قال رئيس كيران، يوم الاثنين بالصخيرات كنت “ساذج” في بداية حياتي الزوجية، وقال إنه لم يكن يتصور أن يحدث خلاف بينه وزوجته، التي هي ابنة عمه وتلميذته، مشيرا إلى أنه في أول مرة وقع خلاف بينهما فكر مليا حتى خرج بخلاصة وحل، فصار يعتمده دائما.
وقال الوزيرة الحقاوي خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول الوساطة الأسرية ودورها في الاستقرار الأسري بالصخيرات، الإثنين 07 دجنبر 2015” تحولات تطرح تحديات تسائل كل الفاعلين الحكوميين والجمعويين والأكاديميين، بحيث أصبح من الصعب التمكين من الحقوق الفردية دون تمكين الأسرة للقيام بأدوارها في ترسيخ هذه الحقوق والمساهمة في بناء الفرد والمجتمع.
واضافت إن هذا المؤتمر، الذي يجمع ثلة من الخبراء، هو فرصة إذن لفتح نقاش صريح وعميق حول المقاربات والمناهج الكفيلة بجعل الوساطة الأسرية آلية للمحافظة على حقوق الأفراد أولا، وخصوصا الأطفال، بل إن حالات النزاع نفسها، وإن أدت إلى الانفصال، فثمة حد أدنى من العلاقات الأسرية من الضروري أن تبقى مستمرة بسبب المسؤولية المشتركة تجاه الأبناء، ودعم الاستقرار الأسري من خلال نشر ثقافة الحوار.
فنحن مطالبون اليوم بتعميق النقاش حول المفاهيم المؤطرة للوساطة الأسرية انسجاما مع السياقات الوطنية المختلفة، الاطلاع على آليات ومنهجية مأسسة الوساطة الأسرية في التجارب الدولية، وكذا الممارسات الفضلى فيها والدروس المستخلصة منها، إضافة إلى تحديد مقومات نجاح الوساطة الأسرية سواء في بعدها الاستباقي الوقائي أو في شقها القضائي لتدبير النزاع والمحافظة على المصلحة الفضلى للطفل، وتحديد أدوار الشركاء والشراكات الممكنة والمفروضة لإنجاح مأسسة الوساطة في كل بلد، آملين أن تساهم أعمال هذا المؤتمر في رسم معالم نموذج أمثل يساهم في تعزيز دور الأسرة في الرعاية وبناء ثقافة الحوار والمسؤولية المشتركة بين الزوجين والحفاظ على المصلحة الفضلى للطفل.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي