قال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون اليوم الاثنين
بباريس، في كلمته أمام المشاركين في الاجتماع الوزاري الخاص بمؤتمر
التغيرات المناخية(كوب21)، الذي ترأسه كل من وزير الخارجية الفرنسي
لولاران فابيس و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ،انه من اللازم
أن يعي الجميع بأهمية التحلي بالإرادة السياسية القوية للتوصل إلى اتفاق
تاريخي و إرادي بشأن مواجهة آفة التغيرات المناخية ومخاطرها على كوكب
الأرض، معتبرا أن ذلك في حاجة من دول المعمور إلى تقديم تنازلات متبادلة
و الالتزام بالمرونة و التوافق الشجاع من اجل حماية العالم و الأجيال
المقبلة من خلال الانخراط في عمل تضامني وقوي كوني .
و ذكر السيد مزوار بما جاء في الخطاب الملكي السامي خلال قمة القادة ” أن
مؤتمر التغيرات المناخية (كوب21) ينبغي أن يشكل موعدا ناجحا للتاريخ و
الأمل “.
وشدد صلاح الدين مزوار على أن أي معاهدة حول التغييرات المناخية ينبغي
أن تخدم مصالح الجميع والدول النامية على وجه الخصوص، وعلى رأسها الدول
الإفريقية ودوّل أمريكا اللاتينية .
وأضاف وزير الشؤون الخارجية و التعاون أن أي معاهدة ينبغي أيضا أن تدمج
الحق في التنمية المستدامة و تعتمد دعما ماليا ملائما مع تقوية القدرات و
الكفاءات ونقل التكنولوجيا بشكل يستجيب للتطلعات في أفق تحقيق “انتقال
طاقي” يخدم مصالح الجميع .
ولم يفت السيد مزوار التأكيد على أن احتضان المغرب ل “كوب22” في نونبر
2016 بمراكش ، يشكل مرحلة أساسية لتفعيل اتفاقية باريس .
Get real time updates directly on you device, subscribe now.