80 قتيلا على طرقات خريبكة خلال 2014
انخفضت بشكل ملموس، حوادث السير بإقليم خريبكة، خلال سنة 2014، حيث تم تسجيل 1265 حادثة سير، مقابل 1406 حادثة خلال سنة 2013، وأوضحت معطيات للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخريبكة، خلال لقاء تواصلي نظم بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي اختير له هذه السنة شعار: “2012 – 2014 أكثر من 700 حياة أنقذت من الموت، لنواصل”، أن حوادث السير المسجلة خلال سنة 2014 خلفت 80 قتيلا، مقابل 75 برسم سنة 2013، فيما بلغ عدد المصابين بجروح خطيرة 167 مصابا مقارنة مع سنة 2013 التي سجلت 201 حالة، والمصابين بجروح خفيفة 1817 مقارنة مع سنة 2013 التي بلغ فيها العدد 1819.
وأضافت المعطيات أن عدد الحوادث المسجلة داخل المدار الحضري خلال سنة 2014 بلغ 937 حادثة مقارنة مع سنة 2013 التي بلغ فيها العدد 1028، فيما بلغت حوادث السير المسجلة خارج المدار الحضري 328 حادثة، مقابل 378 حادثة سجلت سنة 2013،.وتابعت المعطيات أن حوادث السير المسجلة على الصعيد الوطني خلال السنة الماضية بلغت 62 ألف و 540 حادثة منها 1265 سجلت على مستوى إقليم خريبكة أي بنسبة 2,02 في المائة، وأن عدد القتلى المسجل وطنيا بلغ 3440 منها 80 قتيلا سجل بالإقليم أي بنسبة 2,32 في المائة، فيما بلغ عدد المصابين بجروح خطيرة على المستوى الوطني 10 آلاف و 166 مصابا منهم 1817 بالإقليم (بنسبة 17,87 في المائة)، والمصابين بجروح خفيفة 82 ألف و 695 منهم 167 بالإقليم ( بنسبة 0,2 في المائة).
وأشارت المعطيات، من جهة أخرى، إلى أن الشبكة الطرقية بإقليم خريبكة تبلغ 876,1 كلم منها 733,6 معبدة (431,2 كلم طرق إقليمية) و(265,20 كلم طرق جهوية) و (37,20 كلم من الطرق الوطنية) ، فيما يبلغ عدد الطرق الإقليمية غير المعبدة 142,5 كلم، مبرزة بعض المشاريع المنجزة في إطار السلامة الطرقية والتي تهم بالخصوص تثنية وتقوية وتوسيع عدد من الطرق وتهيئة مسالك بعدد من الجماعات القروية وإصلاح أضرار الفيضانات بطرق جهوية وإقليمية.
وعزت المديرية الإقليمية الأسباب الرئيسية لحوادث السير إلى سوء تعامل السائقين مع إشارات السير والإفراط في السرعة والحالة الميكانيكية للعربات وتهور سائقي الدراجات النارية وعدم ارتداء الخوذة وعدم احترام إشارات المرور والإشارة الضوئية.
يشار إلى أن المديرية، قدمت اقتراحات تدابير استعجالية للسلامة الطرقية من شأنها التخفيف من حوادث السير والمتمثلة بالأساس في تكثيف المراقبة الطرقية داخل وخارج المدار الحضري مع التركيز على مراقبة السرعة بالنقط التي تشهد تراكما في حوادث السير وتحسين شروط السلامة الطرقية بالبنيات التحتية وتعميم وتطبيق المراقبة الأوتوماتيكية وتفعيل المراقبة على السياقة تحت تأثير الكحول والتنسيق بين المتدخلين في مجال الإغاثة، وتطوير مجال التربية الطرقية في المؤسسات التعليمية، وتقوية أنشطة التوعية والتحسيس.