الحيطي تقدم استقالتها احتجاجا على اعمارة ومزوار و….. 22 ساعة
قالت مصادر جد عليمة ل”سياسي” ان الوزيرة المنتدبة في البيئة الحركية حكيمة الحيطي، وبعد ان اشتد عليها الخناق بعد موجة عارمة من النقد والهجوم، بعد مرورها في برنامج 90دقيقة للاقناع، ووقوف الفيسبوكيون وغيرهم عند عبارة ” 22ساعة”، قالت ان المغاربة لم يفهموها كثيرا، وقالت في تصريح صحافي للزميلة ” الجريدة 24″ إنها ليست “ماكينة” حتى تشتغل 22 ساعة في اليوم..
وقالت حكيمة الحيطي لـ”الجريدة24″ إنها ليست “ماكينة” حتى تشتغل 22 ساعة في اليوم، موضحة أن هناك أوقاتا استثنائية تشتغل فيها أياما بدون نوم، أو تنام فيها ساعات قليلة، مثلما حدث خلال القمة الأخيرة لمؤتمر المناخ العالمي في باريس.
وأضافت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة أن المواطن المغربي لن يبخل عليها ويسمح لها بالنوم ست ساعات لأخذ قسط من الراحة بعد يوم مُجهد من العمل والاشتغال في قطاع حساس من قبيل قطاع البيئة، قائلة “الحمد لله، أنا راضية على حصيلة القطاع الذي أشتغل فيه، وهو قطاع حساس مثل البيئة، والدليل على ذلك أنني حينما أضع رأسي على وسادة النوم، أغطّ في نوم عميق مرتاحة البال”.
وحول علاقتها بالصحافة والإعلام، شدّدت حكيمة الحيطي على أنها لا تلوم الصحافة لأنها تقوم بواجبها: “أنا أحترم كل من يشتغلون في الصحافة والإعلام، وأدرك تمام الإدراك صعوبة المهام التي يقومون بها”. لكن يبدو ان الصحافة لم ترحم الحيطي.
وبعد استمرار النقد والسخرية، وسخط جهات عليا، علمت ” سياسي” ان دوائر عليا اصبحت لا تطيق مستوى النقاش السياسي العام وتشويه صورة المغرب دوليا بسبب شرفات افيلال والحيطي التي لها مشاكل قديمة مع وزيرها في الطاقة عبد القادر اعمارة الذي احتج في وقت سابق من تدبير الحيطي لوزارة البيئة، واتضح الامر عند الحيطي التي كشفت عن اوراقها في صراعها مع اعمارة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وقالت الحيطي انه كان يستحسن ان تكون الوزارة المنتدبة تابعة لوزارة يسيرها وزير من نفس الحزب، وهو ما كان يعني رسالة لعمارة الذي يشهد له بحسن العمل وتتبعه لملفات كبرى تخص الطاقة وكان اخرها اجتماع لجنة وزارية بامر من الملك لتتبع مشاريع الطاقة التي يعول عليها المغرب كثيرا..”
كما ابانت قمة المناخ على عدم رضى جهات عليا على الحيطي، وتكليف وزير الشؤون الخارجية صلاد الدين مزوار بترأس قمة المناخ، كما سيترأس قمة المناخ للسنة المقبلة بمراكش..؟
وقالت مصادر” سياسي” ان لا يبقى امام الحيطي الا تقديم استقالتها عاجلا، قبل الغضبة الكبرى…؟