الحزب الشعبي سيأتي في المرتبة الأولى في حال إجراء انتخابات جديدة بإسبانيا
ظهرت نتائج استطلاع، نشرت أمس الاثنين، أن الحزب الشعبي سيحل، مرة أخرى، في المرتبة الأولى في حال إجراء انتخابات جديدة بإسبانيا، إذا ما فشلت المفاوضات حول تشكيل الحكومة.
ووفقا لهذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد “غاد3” لفائدة صحيفة (أ بي سي) فإن الحزب الشعبي المحافظ سيكون الحزب الوحيد الذي سيحسن نتائجه مقارنة بالانتخابات العامة ل20 دجنبر الماضي، وسيحصل على 30 بالمائة من الأصوات و131 مقعدا من مقاعد مجلس النواب.
وتابع أن الحزب الاشتراكي سيأتي ثانيا ب21,3 بالمائة من الأصوات و89 مقعدا، أي بمقعد أقل عن الانتخابات الأخيرة، وستتراجع نتائج كل من بوديموس، اليساري المتطرف، وسيوددانوس، يمين وسط، وسيحصلان على التوالي على 65 مقعدا (20 بالمائة من الأصوات) و38 مقعدا (13,4 بالمائة).
ولم تمنح نتائج هذا الاستطلاع أي حزب الأغلبية المطلقة الكافية لتشكيل الحكومة، لكنها عززت، في المقابل، التقارب بين الحزب الشعبي وحزب سيوددانوس، اللذان قد يكونان كتلة يمينية من 169 مقعدا من أصل 350 التي تشكل مجلس النواب الإسباني.
وكانت انتخابات 20 دجنبر الماضي قد أفرزت مجلس نواب مقسم، إحتل فيه الحزب الشعبي المرتبة الأولى ب28,7 بالمائة من الأصوات و119 مقعدا، متبوعا بالحزب الاشتراكي، ب22 بالمائة من الأصوات و89 مقعدا، ثم بوديموس وحلفائه، ب20,6 في المائة و65 مقعدا، وسيوددانوس ب13,9 بالمائة من الأصوات و40 مقعدا.