حركة 20فبراير: تجار “النضال” يتباكون بالرباط بعد 5سنوات من موت الحركة
خرج حوالي ألف شخص من المعطلين واساتذة سد الخصاص والاساتذة المتدربين وبعض الشباب ممن ما تبقى من المرحومة حركة 20فبراير، في مسيرة صغيرة مساء يوم السبت في الرباط، قالوا انها ذكرى خمس سنوات من ظهور الحركة…
“سياسي” حضرت مسيرة الرباط والتي انطلقت من باب الاحد لتتفرق في ساحة البريد، بعد انسحاب الجميع، وخصوصا تجار النضال الذين ألفو ان يحضروا المسيرة وهم وجوه أصبحت مألوفة عن الجميع، التقت يوم السبت من اجل التباكي عن مآال الحركة التي تبخرت شعاراتها الواهية، بعد خطاب تاسع من مارس والدستور الجديد ولااصلاحات التي اقرها المغرب.
في حين، ما زال البعض يؤمن بان الحركة كان تريد التغيير وتحول المغرب كبؤر دم، وهو حال ما يقع في تونس وليبيا ومصر…
“سياسي” استمعت لابرز الوجوه، من نقابيين وجمعويين وحقوقيون، وهو وجوه من المتقاعدين وشيوخ النهج الديمقراطي وبقايا ماركس ولينين، لا يعرفه احد سوى انفسهم.
فلماذا لم تصدق الحركة انها ماتت، منذ ولادتها؟ ولماذا لم يفهم “مناضلو” الجمعية المغربية لحقوق الانسان والنهج الديمقراطي…التحولات، بدل ان يضعوا انفسهم في مأثم حزين، كما وقع لاغلبهم يوم السبت بالرباط، وخرجوا لاخذ ” صور و”سيلفيات” .كما حضرها “مثليون جنسيا” لتأثيث المشهد السريالي.
رفعوا شعارات باسم الشعب، وهي اكذوبة غريبة، لكون الشعب يعيش في وطن الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية والحكامة، بفضل حكمة الملك محمد السادس.