في هجوم غير مسبوق شبه ابن كيران إلياس العماري أمين عام حزب “البام” بالشيطان معتبرا أن منهج إلياس منهج شيطاني وقدم أمثلة مقارنة بين الشيطان والعماري من قبيل أنه يطمعك ثم يتبرأ منك ويزين لك أعمال ما ثم يرتد عليك، وقال ابن كيران إن “العماري يشكل خطرا على المغرب دولة وشعبا وأحزابا” وعلق “أعرف جيدا ما أقول”.
ابن كيران واصل هجومه اليوم السبت ببوزنيقة بالقول “أنا أمين عام حزب وإلياس أمين عام حزب، لكن ليس لي مثل مكره، غير أن يقيني في الله أكبر”، وأشار في معرض كلامه إلى أنه يلتقي إلياس ويسلم عليه ويتحدث معه ورأى في ذلك أمر طبيعي.
وحول قول العماري بأنه جاء لمواجهة الإسلاميين عقب انتخابه أمين عام لحزبه، قال أمين عام العدالة والتنمية أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزبه “أنا أنتظر حربه على الإسلاميين لم أرى من هذه الحرب إلا خرجة مزوار، والبلطجة التي مورست في مجلس الرباط، ربما يفكرون في الاعتداء علينا جسديا”.
حزب الأصالة والمعاصرة لم يسلم بدوره من نبرة الهجوم غير المسبوق حيث وصف ابن كيران “البام” بأنه “حزب مشبوه بعلاقات مشبوهة ومال مشبوه ووضعية مشبوهة، وأضاف “أن البام الآن كالسكران يخبط خبط عشواء”، معتبرا “أن الوقوف في وجهه مسؤولية على عاتقكم”. في إشارة منهم لقيادة شبيبة المصباح.
ولم يتردد ابن كيران في وصف من يقف وراء الحزب بالعصابة التي كانت تريد أخذ المجتمع رهينة ولما لا الدولة كذلك، وجاء البوعزيزي “و20 فبراير” فتم كشفهم وفضحهم.
وذكر المتحدث أن سنة 2009 أسفرت عن حزب “البام” “بوجه الكالح والخطير، وبكونه مخلوق سياسي فظيع وليس حزبا إداريا فقط.
زعيم المصباح قال أيضا إن “البام لم يأتي بفكرة ولا مشروع لكي يصوت عليه المغاربة، بل حتى مصطفى الباكوري لي كان فيه شوية ديال الضو حيدوه”.
وحول إمكانية قيام العماري بمراجعة داخل الحزب، قال ابن كيران “لا يبدو أن العماري جاد في تصحيح وضع حزبه، بل إن الوقت لا يسعفه من الآن حتى الانتخابات المقبلة خاصة أمام محطات رمضان والصيف وعيد الأضحى والدخول المدرسي”.
عن العمق