تحولت الندوة الصحفية التي نظمتها ما يسمى بالحركة التصحيحة داخل حزب الحريكة الشعبية الى مأتم تباكى فيه وزراء وبرلمانيون سابقون في حزب الحركة الشعبية، عن مآل ووضعهم في حزب الحركة بعدما وجدوا انفسهم خارج الحزب. بعدما اعلنوا عن تأجيل الندوة الصحفية بسبب موت زوجة المؤسس الحركي احرضان، تراجع المنظمون عن قرارهم ونظموا الندوة.
الندوة التي حضرها سعيد اولباشا حسن المعوني، محمد المرابطـ ، محمد صمصم…وغاب عنها زعيمها تاتو..فشلت في ايصال صوتها ومهاجمة القيادة الحالية، وابانت الندوة عن الارتباك الذي تعيشه، ولم تجد من هذف في قصف العنصر واوزين والعسالي، سوى القول ان الحزب يوجد في مراتب وتراجع انتخابيا وان الوزراء لم يقدموا اي شيء سوى الفضائح.
وهذا ما يبين غرابة الخروج الى قام به حريكون هم مطرودون من حزب السنبلة ولم تعد تجمعهم بحزب الحركة اي تنظيم.