من اعتدى على رئيس مقاطعة السويسي؟ ها شكون…والبيحدي بريئ من البلطجية
قالت مصادر “سياسي” ان التحريات الأولى تقول ان من اعتدى على رئيس مقاطعة السويسي بالرباط، هم من اصدقاء ومعارف الرئيس الاطراسي، ومن داعميه السابقين في الحملة الانتخابية.
واكدت مفس المصادر، ان احتجاج بعض الاشخاص على الرئيس في العدم الاجابة على مكالماتهم، جعلهم يدخلون مع الاطراشي في مشادات، نتج عنها اصابته بطعنة.
ونفت مصادرنا، ان يكون لحزب العدالة والتنمية دور في ذلك، معتبرين، ان ما وقع راجع لحسابات داخلية في المجلس بين الرئيس وداعميه.
من جهة اخرى تساءلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنيمة امنة ماء العينين،هل يصدق عاقل أن يقوم مناضلوا حزب العدالة و التنمية بالاعتداء الجسدي على رئيس مقاطعة ينتمي لحزب سياسي آخر مهما كان الاختلاف بينهما؟هل يعقل أن يستأجر الحزب بلطجية لتنفيذ الاعتداء؟
واضافت ” على مسؤولي حزب الاصالة و المعاصرة ان يتوقفوا عن توزيع الاتهامات اللامسؤولة و الاشارة لحزب العدالة و التنمية بالاسم في حادثة الاعتداء على رئيس مقاطعة السويسي الذي ندينه و نشجبه كيفما كانت دوافعه و حقيقته.الشعب المغربي لا يحتاج الى اتهامات غير مؤسسة و غير مسؤولة تحل محل اجهزة التحقيق و القضاء ،ليتعرف على ثقافة الحزب الأول و أخلاقه و منهجه في تدبير العمل السياسي.
وختمت تدوينتها، ” لقد هوجم قبل مدة الاخ قاسم النعيمي في سلا و هوجم بعده العديد من منتخبينا و امتنعنا عن توجيه الاتهامات و تركنا المهمة للتحقيق النزيه و القضاء المستقل احتراما للدولة و مؤسساتها. مهاجمة المنتخبين و الاعتداء عليهم كاللعب بالنار،يقوض أسس الديمقراطية و يرهب الناس و يبعدهم عن العمل السياسي و يشيع الفوضى و قانون الغاب و هو سلوك مدان و غير مبرر مهما احتد التنافس او الصراع….”