قال الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، ان اليسار المغربي لعب منذ الستينيات من القرن الماضي دورا مهما وكان فاعلا في الساحة الوطنية والدولية، ولعب ادوار طلائعية في مقاومة الظلم والاستبداد والرجعية.
واعتبر لشكر، انه يجب الاعتراف اليوم اننا نعيش اليوم اضمحلالا لنفوذ اليسار وتأثيره رغم التضحيات التي قام بها اليسار في تاريخه. وتوغلنا في أزمة تدبير الأزمة.
واضاف لشكر في ندوة وطنية حول موضوع” في ضرورة اليسار” نظمت يوم السبت بالرباط من طرف مؤسسة المشروع، ان جزء من اليسار المغربي يتحمل المسؤولية في تدبير الأزمة، من خلال الخلافات الظاهرة.
وقال لشكر، ان اليسار ترك التعبير الحر والمستقل للقوى المتطرفة، ولم ننتبه للايقاع الجديد الذي اصبح يطبع الحركة الاجتماعية.
واكد لشكر اننا في حاجة الى قطب سياسي واضح المعالم، و مشروع مجتمعي من اجل تجاوز حسابات ضيقة وجلد الذات وطي صفحة السجالات متنافرة.
واعتبر لشكر، ان من اجل تجاوز الواقع، يتطلب مواصلة الطريق من خلال تنزيل الدستور بمضامين متقدمة و تنظيم سلطة الدولة وفصل السلط وسيادة الشعب عبر انتخابات حرة، محصنة من تدخل اللوبيات ..
وختم لشكر مداخلته بضرورة مواصلة الاصلاحات الكبرى، للوصول الى اقامة ملكية برلمانية ديمقراطية اجتماعية و حماية الوحدة الترابية والوطنية مع مواصلة الانخراط في الموثيق الدولية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي