قالت مصادر” سياسي” ان قرار المركزيات النقابية التراجع في الخروج في مسيرة وطنية يوم 10 ابريل، جاء بعد سلسلة من المشاورات والمفاوضات عقدت بين الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله والامين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، في محاولة مواصلة الحوار الاجتماعي وتقليص الصراع القائم مع الحكومة في الجلوس الى طاولة المفاوضات,
واكدت مصادر” سياسي” أن نبيل بنعبد الله نجح في اقناع موخاريق وبدعم من جهات في الدولة ومساندة بعض الوزراء في الحكومة.
وقرر النقابات في اجتماعها المنعقد يوم الاثنين 4 أبريل 2016 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تداولت لجنة التنسيق للمركزيات النقابية: الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العالي في مستجد دعوة رئيس الحكومة للحوار الاجتماعي التفاوضي الثلاثي الأطراف يوم الثلاثاء 12 أبريل 2016 على الساعة العاشرة صباحا بمقر رئاسة الحكومة، للانكباب على الملف المطلبي في شموليته . إن المركزيات النقابية من موقع مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، واستحضارا لمصلحة الطبقة العاملة، وتعبيرا منها عن إرادتها الثابتة في حوار اجتماعي تفاوضي مسؤول، للمساهمة في إنجاح هذه الجولة لدفع الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الطبقة العاملة فإنها :
1. تدعو الحكومة إلى التعاطي الايجابي مع مطالب الطبقة العاملة في شموليتها دون انتقاء أو تجزيء.
2. تقرر تعليق المسيرة الوطنية التي كانت مقررة يوم الأحد 10 ابريل 2016 بالبيضاء.
3. تدعو الأجهزة الوطنية التقريرية للاجتماع لمتابعة كل التطورات. 4. تدعو الطبقة العاملة ومختلف الأجهزة التنظيمية إلى مواصلة التعبئة استعدادا لتنفيذ البرنامج النضالي المسطر الممتد من الآن إلى الدخول الاجتماعي في حالة فشل الحوار.
5. تؤكد تضامنها المطلق مع احتجاجات مختلف القطاعات والفئات (المعطلين- أساتذة متدربين…) داعية الحكومة إلى تغليب المصلحة الوطنية للاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة لتفادي التوترات الاجتماعية
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
فصل الدين عن السياسة، يقتضي عدم استحضاره في الحياة العامة، باعتباره شأنا فرديا، وليس شأنا عاما.
المقال التالي