كشف صالح عبونة عضو حركة الحكم الذاتي للمزاب بجنوب الجزائر أن “نظام بوتفليقة يتبع سياسة ممنهجة في طمس الهوية الأمازيغية للشعب الجزائري ومحاولة تعريب مزاب وغرداية، وينهج سياسة قمعية من خلال تواطئه في عمليات القتل ودعم الإرهابيين التي راح ضحيتها أكثر من 43 ناشطا السنة الماضية في غرداية”.
واتهم عبونة اللاجئ الجزائري بالمغرب في ندوة صحفية عقدها التجمع العالمي الأمازيغي بالجزائر ومركز تنبكتو للدراسات اليوم الخميس 7 مارس بالرباط النظام الجزائري بتغليط الرأي العام الجزائري والدولي بكون هذه المناطق تعرف نشاطا للجماعات الإرهابية، وتدخلا لجهات خارجية، حتى يعطي شرعية للقمع وتبرير تدخلاته العسكرية والأمنية وفرض حالة الطوارئ في المنطقة.
ومن جهة أخرى طالب خالد الزراري، منسق المؤتمر العالمي الأمازيغي باسم المنظمات المدنية من السلطات الجزائرية إعادة النظر في طريقة تعاملها مع حقوق الأمازيغ المهضومة، كما دعا المنتظم الدولي إلى ضرورة الضغط على الجزائر من أجل ضمان إيجاد حل لقضية المزاب والقبائل والطوارق، وخاصة بعد الاشتباكات الخطيرة بين ساكنة إحدى المناطق الأمازيغية والجيش.