وعيا منها بالأهمية التي يكتسيها الدواء في الولوج للعلاجات و نظرا لالتزامها بتطوير ولوج المؤمنين للأدوية المعوض عنها، قامت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بعدة تدابير ترمي على الخصوص الى توسيع قائمة الأدوية المقبول ّإرجاع مصاريفها لتمكين المؤمنين من الحصول على الأدوية المخصصة لمختلف الأمراض، لا سيما الأمراض المزمنة والمكلفة.
في هذا الإتجاه، وبغية التقليص من فارق الثمن المتحمل من قبل المؤمن، أحالت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي الدواء الجديد لعلاج المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع “سي” القائم على أساس “سوفوسبوفير” على لجنة الشفافية من أجل تقييمه.
وبعد إبداء رأي ايجابي بخصوصه من قبل لجنة الشفافية، تمت احالة دواء “سوفوسبوفير” على لجنة التقييم الإقتصادي والمالي للمنتجات الصحية من أجل تحليل أثره المالي والاقتصادي على ميزانية الهيئات المدبرة.
واعتبارا لفاعليته العالية ضد الفيروس وذلك باختلاف النمط الجيني لفيروس اللتهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” أو حدة إصابة الكبد أو قلة الأثار الجانبية وكذا المدة القصيرة للعلاج و كلفته المنخفضة، يعتبر دواء “سوفوسبوفير” بإشراكه مع مضادات فيروسية أخرى، العلاج المرجعي الجديد للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن من نوع “سي”.
وبالتالي، تم ادراج دواء “سوفوسبوفير” في قائمة الأدوية المقبول ارجاع مصاريفها تبعا لنشر قرار وزير الصحة رقم 179.16 بتاريخ 8 مارس2016، الصادر بالجريدة الرسمية تحت رقم 6449 بتاريخ 21 مارس 2016، وهو ما سيرفع عدد الأدوية المقبول ارجاع مصاريفها الى 3541 دواء.
والجدير بالذكر ان هذه القائمة التكميلية تضم تسمية دولية مشتركة تم ادراجها لأول مرة وامتدادين اثنين من حيث الجرعة لتسميات دولية مشتركة مدرجة سابقا ضمن قائمة الأدوية المقبول ارجاع مصاريفها، وهو ما سيمكن من تحمل أفضل للمؤمنين الخاضعين للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.