عندما يقرأ رئيس الحكومة برتابة ماكتب له من أجوبة ، فإنه يفتقد لروح التشويق ، عندما يتحكم أعضاء الدواوين الحكومية في الأجوبة القطاعية يبدأ الملل واللاصدق يتدفق لجمهور المتتبع … مناسبة التدوينة شرط ، والشرط هو تفضل رئيس الحكومة في الإجابة على سؤال طرح في أواخرالولاية التشريعية حول قضايا الشباب وما أدراك ما الشباب بالمغرب…مافاجأني وأنا من المعجبين إلى حدما بالخطاب السياسي لرئيس الحكومة إلى إضطراره للتصريح بأشياء بعيدة عن قناعته ، ظهر وكأنه محاصر بمعلومات غير دقيقة حول واقع السياسة الشبابية الحكومية … عبر قائلا : أن نجاح مشروع المقاول الذاتي فاق التوقعات والكل يعلم أن إنطلاقة المشروع بطيئة بطئ السياسة التواصلية للوكالة الوطنية لإنعاش المقاولة الصغرى والمتوسطة المعنية بتسويق المنتوج ، ويكفي فقط أن نتحدث عن وزير سينهي ولايته الحكومية ولا نتذكر منه سوى نظراته الجميلة الأنيقة … يكفي فقط أن نتحدث عن المجلس الإستشاري للشباب و العمل الجمعوي ، لنقر بتأخر إصداره رغم إنتهاء اللجنة العلمية لأكثر من ثلاتة سنوات بإعداد تصورها النهائي للمجلس … أجمل شئ في خطاب رئيس الحكومة هو الإرتجال و التحدث بصدق وبلغة تشبهنا ونشبهها ، قد نختلف ، قد تختطئ وتثور في وجهك المعارضة …. لكن ، أرجوك لا تقرأ جوابا تعلم جيدا أنه من صنع التقنوقراط الكاذب .
تدوينة محسن بنتاج
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي