في الوقت الذي كان فيه الأبطال المغاربة وفي مختلف الرياضات يرفعون العلم الوطني خفاقا في المحافل الدولية دفاعا عن الوطن والمغرب بكل حب وإخلاص…باعتبار الرياضة سفيرة النوايا الحسنة والسلام والتعايش بين الشعوب…في المقابل كان هناك من بين بعض الرياضيين من يفكرون في النصب والاستفزاز والبحث عن الريع، وتجري في عروقهم الخيانة، بل الاسترزاق بالوطن والبحث عن الشهرة والمال والريع ولما لا”لاكريمات” وأشياء أخرى..وهذا ما تميز به البطل من ورق زكريا المومني، والمدفوع من جهات تعادي المغرب وتعادي التحولات الديمقراطية وجو الحرية وحقوق الانسان الذي يتميز به المغرب.
فحال ما أصبح يعرف في بالأوساط الإعلامية بزكريا المومني، والتي فتحت له قناة فرانس 24، الباب من أجل سب وانتقاد المغرب بطريقته الخاصة والفاشلة والرديئة، كما فتحت له بعض المواقع الالكترونية والتي تبحث عن “البديل” من اجل أن تظهر على الساحة، لكن لما تغيب المصداقية والمهنية يصبح كل شيء في مزبلة التاريخ وهذا حال زكريا المومني ، بحيث كشف بلاغ صادر الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، كشف المستور وعرى عورة المومني، وأكد أن زكرياء المومني لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف.
فالمومني، هو بطل من ورق، حول فشله إلى تصريحات يريد منها أن يحصل على امتيازات تخصه وان يتسفيذ من “مأدونيات” والتي حصل سنة 2006 على مأذونيتين للنقل، واحدة باسمه والأخرى باسم والده،، يتعلق بالاستفادة من مداخيل سيارتي أجرة كبيرتين. وهو ما يعطيه الحق باستغلالهما مباشرة أو عن طريق كرائها لطرف آخر، وهو ريع واضح، لا يتحدث عنه المومني ، وقال انه تم منحه “لاكريمات” من اجل احتوائه لما ظهر في قناة الجزيرة الرياضة…وهذا نوع من الحمق والجنون وكلام فارغ، فالمومني مثله مثل الأبطال المغاربة في العاب القوى وكرة القدم السابقون استفادوا من “مأذونيات” وهذا ليس عيبا لوطن يكافئ أبطاله النجوم، لكن يظهر أن المومني حول مطالبه إلى استفزاز للدولة المغربية، وأراد ان يجد بقرة حلوب تمنحه أموالا شهرية من اجل اسكات كلامه الفارغ.فألم يخجل المومني من نفسه، وهو يطالب المغرب بمنحه امتيازات، في زمن مساواة المغاربة أمام القانون، وفي زمن محاربة الريع؟ وألم يخجل وهو في الإعلام الفرنسي، يستفز المغرب مقابل حصوله على تعويضات وأموال وهي ليست مشروعة ولم “يعرق جبينه” من اجلها.
لكن، الحقيقة هي أن المومني أصبحت مهنته السرقة والكذب واللصوصية، وهو ما سبق ان فعله سابقا، حيث تم إيقافه يوم 27 شتنبر 2010 بمطار الرباط ـ سلا، بناءا على شكايتين من أجل النصب ، حيث اعترف أنه حصل من المشتكيين على مبلغ 24 ألف درهم كتسبيق مقابل وعدهما بالحصول على عقود عمل بأوروبا، وبناء على ذلك تم تقديمه أمام النيابة العامة في 30 من نفس الشهر، والتي واجهته بالتهم المنسوبة إليه، وأدانه القضاء في 4 من أكتوبر بـ 3 سنوات حبسا نافذا تم تقليصها إلى 30 شهرا في 13 يناير 2011 ثم بعد ذلك إلى 20 شهرا في 22 دجنبر 2011 قبل أن يستفيد من العفو الملكي في 5 فبراير 2012.
فمن الاستفزاز والسرقة والسجن والكذب، وها ما كشفه بلاغ الجامعة، والتي قالت ، إنه “خلافا لما يدعيه المعني بالأمر، فإنه لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في هذا الصنف بل هو حائز فقط على ميدالية ذهبية وحيدة في رياضة اللايت كونتاكت وزن 69 كلغ حصل عليها في بطولة عالمية للهواة أجريت في أكتوبر 1999 بمدينة لافاليت بمالطا، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف”.
ونفت الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي أن تكون حرمت زكرياء المومني من حق قد يخوله له القانون إثر ادعائه الإحراز على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت سنة 1999.
وأضاف البيان أن البطل الروسي ألكسندر ماسلوف هو الفائز بلقب بطولة العالم سنة 1999، في وزن 69 كلغ حسب الاتحاد الدولي للعبة، وهو الاتحاد المعترف به عالميا في هذا الاختصاص والذي تنضوي تحت رايته الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة.
وأوضح المصدر ذاته أنه “إثر انهزامه في أول مباراة له وظهوره بمستوى ضعيف للغاية خلال مشاركته في بطولة العالم للكبار بالعاصمة التشيكية (براغ) في شهر نونبر 2000، وبعد إدراكه لمحدودية طاقاته الرياضية، لجأ زكرياء المومني لطرق باب الجامعة لاستجداء مساعدتها له من أجل الحصول على منصب شغل بوزارة الشبيبة والرياضة على أساس الميدالية التي أحرزها، وفي جوابها أفادت الوزارة أنه يتعذر الاستجابة لطلب المعني بالأمر نظرا لعدم توفره على المؤهلات المطلوبة لتوظيفه”.
ولهذه الأسباب، يضيف البيان، فإن زكرياء المومني “اغتر بميدالية ذهبية للشبان الهواة فتوهم أنه حقا بطل عالمي وأن على الدولة أن تمنحه مكافآت”.
واستنكرت الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة، في الختام، “السلوكات اللاأخلاقية وغير المسؤولة الصادرة عنه والرامية إلى المطالبة بدون حق الحصول على منصب مستشار تقني بوزارة الشبيبة والرياضة، مستندا في ذلك على جميع أنواع التدليس والحيل، كالتضرع بكون المرسوم الملكي رقم 66-1194 الصادر بتاريخ 27 ذي القعدة 1386 (9 مارس 1967)، بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي إدارة الشبيبة والرياضة، والذي يمكن للعموم الاطلاع على فحواه، يخوله الحق في ذلك”.
فهل سوف تتحكم محاكمة المومني من قبل القضاء المغربي، بتهمة الكذب والابتزاز وتزوير الحقائق والشهادات ؟