يبدو ان فصل الصيف سيكون ساخنا هذه السنة مع قرب الانتخابات التشريعية، وهو ما يظهر من تنظيم العديد من المهرجانات خصوصا في الجماعات القروية، كما هو الحال في جهة بني ملال خنيفرة.
ونزل الوزير الحركي محمد مبيدع والوزيرة المنتدبة في البيئة حكيمة الحيطي، لدعم الحركي عثمون في اقليم خريبكة، في دائرة انتخابية ستتحول الى دائرة الموت في صراع عثمون وحداد، ودعم المنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية لجهة بني ملال خنيفرة لمحمد مبديع لعثمون.
وظهر الامر جليا، في النسخة الاولى لمهرجان التبوريدة لاولاد عبدون اقليم خريبكة، والمنظم من طرف جماعة اولاد عبدون وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط. والذي حضرت فيه لوحات للتبوريدة.
وقد سبق ان حضر الوزير الحركي لحسن حداد العديد من المهرجانات في اقليم خريبكة بوادي زم وابي جعد والبراشوة …لكن في اولاد عبدون حضر ال عثمون مدعمين بالوزير مبيدع والحطي التي غابات كثيرا عن حزبها الحركة لتظهر في اولاد عبدون….فالصراع الانتخابي بدأ بحشد الجماهير والقبائل..؟