جنيف
هنأ المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي ريدر، المغرب لجهوده الرامية إلى النهوض بالمعايير الدولية في مجال التشغيل والحماية الاجتماعية، مشيرا إلى المصادقة على القانون المتعلق بالعمل المنزلي.
وقال غي ريدر خلال محادثات أجراها مع عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية بحضور محمد أوجار السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف، ” أقول لكم شكرا على كل ما تبذلونه من أجل تحسين ظروف العمال بما في ذلك العمال المنزليين “.
وخلال هذه المحادثات، عبر المدير العام لمنظمة العمل الدولية عن ” ارتياحه الكبير” لعلاقات التعاون مع المغرب واستعداده لتعزيز هذا التعاون.
كما قدم حصيلة إيجابية للزيارة التي قام بها إلى المغرب في فبراير الأخير والتي أجرى خلالها محادثات مثمرة مع الحكومة والنقابات وأرباب العمل.
ونوه ريدر من جهة أخرى، بالانخراط الموصول للمغرب لتفعيل أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030 ومساهمته النشيطة في هذا الإطار داخل المؤسسات المتعددة الأطراف.
واعتبر أن المجموعة الدولية عليها مضاعفة الجهود من أجل تجسيد أهداف التنمية المستدامة كما صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستعرض عبد السلام الصديقي، من جانبه، خلال هذا اللقاء الإصلاحات المختلفة التي قام بها المغرب من أجل تحسين الحماية الاجتماعية وظروف العمال في إطار حوار ينخرط فيه مجموع الفاعلين المعنيين.
واشار إلى المصادقة على مشروع قانون يحدد شروط العمل بالنسبة للعمال المنزليين، ومشروع القانون المتعلق بمحاربة الاتجار في البشر وكذا محاربة تشغيل الأطفال.
وبهذه المناسبة عبر الوفد المغربي عن دعمه لترشح غي ريدر لولاية ثانية على رأس منظمة العمل الدولية.
وجرى هذا اللقاء على هامش الدورة ال 105 للمؤتمر الدولي للعمل بحضور عدد من المسؤولين بوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية.