توالت الردود بعد طرد الصحافية زكية حادوش من ” الهاكا”، وكتب الباحث في مجال التربية حسن اللحية ، ” تذكر السيدة أمينة المريني كثيرا حينما كنت في الوزارة ، كنت أعز تلك السيدة الرزينة الحقوقية المفتشة المتمكنة … كنت أستمتع بمداخلاتها في البرامج و المناهج ونحن نشتغل على الكتاب الأبيض و الكتاب المدرسي و جمعيات الآباء … تلك المرأة البيبساوية العاقلة التي كانت تشتغل بلا كلل و لا ملل… ولكن سيدتي هل من الضروري أن تسندي منصبا ساميا لابن عزيمان بدون مباراه و انت التي كنت تتحدثين عن الدمقرطة و الحقوق و تكافؤ الفرص….؟..”
وكتب الصحافي عمر اوشن في تدوينة له”امينة المريني مناضلة حزب التقدم و الاشتراكية سابقا و رئيسة الهيئة العليا للسمعي البصري الهاكا حاليا أبانت عن كعب عال و كفاءة كبيرة و قدرة راسخة في قطع الارزاق و إتخاذ قرار الطرد في حق أمرأة موظفة صحافية ..
زاكية حادوش رفضت وعارضت بأشكال نضالية قانونية متعارف عليها قرار تعيين نجل عمر عزيمان في منصب مدير بالهاكا دون فتح باب الترشيحات .
طرد زاكية بهذه الطريقة لم يحصل حتى في سنوات الرصاص في حق من عارضوا قرارات سياسية وإدارية تغلفها نكهة التحكم والتسرع والشطط والعيوب الشكلية والمسطرية.
عشنا حتى شفنا “الثورة” تأكل أبناءها.. امرأة من وجوه الحركة النسائية و الحقوقية المغربية تطرد إمرأة صحافية قادمة من نفس تربتها النسائية .,,,حسب تدوينة اوشن
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي