قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، “ذمتي طاهرة ولا أحتاج لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لكي يطهرها، وحضرت لمقر الاتحاد الاشتراكي بناء على دعوة من شخص عزيز وقريب وجمعية ثقافية تابعة لحزب سياسي محترم تجمعنا بقياداته علاقات طيبة ولا ينبغي أن ننسى أننا منحناهم رئاسة الرباط وأكادير في وقت ما ومنحونا رئاسة تطوان والشاون”.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي حل ضيفا على “بيت الصحافة” بمدينة طنجة لمناقشة “الراهن المغربي والانتظارات السياسية في أفق الاستحقاقات التشريعية المقبلة، “إذا أراد هذا الحزب الصلح فالصلح خير ورفضت طلب الشباب بمغادرة مقر الاتحاد إلى حين يطلب مني المناضلون ذلك”.
واستطرد بنكيران قائلا في حديثه عن جلسة المساءلة الشهرية الأخيرة وعن حديثه عن استعداده لمغادرة الحكومة “أنا جامع حوايجي، ومناسبة هذا الحديث أنه في حديثي مع النقابات قلت لهم يجب إصلاح نظام التقاعد لأننا نضيع حقوق المتقاعدين وقلت لهم خليوني ندير هاد الإصلاح كونوا ضدو وخليوه يدوز لكن ما تعرقلوش إذا صوت الناس لكي أغادر أنا مستعد أنا لا أريد تحفيظ كرسي رئيس الحكومة وإلى المغاربة ما بقاوش باغيين أنا نمشي”.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق