فوجئت الفنانة المغربية القديرة زينب ياسر، بصورها منشورة على عدد من اللوحات الإشهارية المنتشرة بجل الشوارع الرئيسية بمدينة الدار البيضاء وضمنها إعلان عن سهرتين رئيستين واحدة بأحد مسارح العاصمة الاقتصادية والثانية بقاعة سينمائية شهيرة بالمدينة نفسها.
وأكدت الفنانة المغربية من خلال بيان صحافي تم تعميمه على وسائل الإعلام، “أنها اكتشفت الأمر بالصدفة بعد اتصال عدد من أصدقائها وبعض المقربين منها لتهنئتها بالسهرات والحفلات التي ستقيمها بالمدينة دون أن يكون لزينب ياسر أي علم بها”.
وأضاف البلاغ ذاته، “أطالب اليوم بإنصاف الفنان المغربي وحمايته من مثل هذه الممارسات التي تسيء للفنان وللمهنة، لذا يجب على النقابات المتهمة بالدفاع عن حقوق الفنان التدخل في مثل هذه القضايا عوض الاكتفاء بتصفية الحسابات الشخصية الضيقة”.
وورد ضمن البلاغ، “يمكن لأي فنان مغربي أن يتعرض لهذا المشكل وتهضم حقوقه ويكون مكان زينب ياسر، لذا أتمنى من الجمهور المغربي أن يساندني وكذا أطلب من النقابات المغربية التي تسعى لكي ترى الفنان المغربي في أبهى حله أن تتدخل”.
وجاء في البلاغ نفسه، “أن مصطفى الليموني، مدير أعمال الفنانة بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة باستشارة مع أحد المحامين من أجل إنصاف الفنانة زينب ياسر، لكي تستعيد حقوقها المهضومة كاملة وبأن المطربة المغربية تعول كثيرا على القضاء المغربي لكي ينصفها”.
يذكر أن الفنانة المغربية القديرة زينب ياسر، تنتمي لجيل الزمن الجميل وتؤدي أغاني خالدة لعمالقة كسيدة الطرب العربي أم كلثوم، كما لها عدة إسهامات كبيرة في التعريف بالأغنية المغربية الجميلة.