تساءل وزير التجهيز والنقل عزيز الرابح ” نفايات ايطاليا لماذا الآن؟
وكتب الرباح في تدوينة له”ترددت كثيرا في الحديث عن الضجة المثارة حول استيراد النفايات من ايطاليا لكن كان لا بد من ان ادلي بدلوي للاسهام في نقاش موضوعي ليس فيه كولسة ولا تصفية حسابات ولا ركوب على قضية.
لماا تمت إثارة ملفا يرجع الى سنوات عديدة على الاقل مند 2004. وبلادنا تستعد لاحتضان اكبر تظاهرة دولية حول المناخ كوب 22 في نونبر المقبل؟
هل تم استيراد نفايات لدفنها في المغرب ام لاستعمالها في انتاج الطاقة او الصناعة؟ ولماذا يحرص البعض عن تقديم الملف كان المنطقة اصبحت مطرحا لدفن نفايات ايطاليا؟
هل المغرب وحده من يستورد ام الكثير من دول العالم؟ هل يمكن للسويد مثلا ان تقبل نفايات خطيرة وهي من المستوردين الاساسيين من ايطاليا؟
هل كلفة طاقة النفايات التي تقل ب 60% عن كلفة طاقة المحروقات في صناعة الاسمنت. هل هو صراع بين منتجي الاسمنت او مستوردي المحروقات او ….. مع العلم ان المحروقات اكثر تلويثا للبيئة.
لماذا الهجوم على المغرب الذي يلتزم بكل المعاهدات الدولية ويملك ميثاقا وطنيا للبيئة وينهج سياسة إعادة تدوير النفايات بكل اصنافها اما لاستخراج الطاقة او منتوجات اخرى اقل كلفة واكثر حماية للبيئة؟
كيف انقلبت جمعيات عن مواقفها السابقة وهي التي كانت تدافع عن اعادة تدوير النفايات خاصة الخطيرة منها في المصانع بكل اصنافها بدل دفنها وهي سياسة وطنية ودولية متفق عليها.
لماذا الاصرار على الكذب على الراي العام بالحديث عن صفقة سرية ابرمتها الوزيرة مع العلم ان هناك اتفاقية مع شركات الاسمنت والاستيراد يحصل مند اكثر من عقد ويخضع لكل الاجراءات الادارية اللازمة؟
لماذا تتغافل بعض الجهات النجاح الذي بدأت تحققه سياسة اعادة تدوير النفايات بكل اصنافها في بعض المدن المغربية لتقليص الكلفة وحماية البيئة وهل تزعج هذه السياسة بعض الاطراف؟
اريد ان افهم….انتهت تدوينة عزيز الرباح
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي