فور انتشار مقاطع الفيديو التي تظهر فيها المتهمة خديجة أمرير التي استفادت من العفو الملكي وهي تعطي النصائح للسجناء لاتباع نهجها في حسن السيرة والسلوك، انهالت التعليقات المدافعة عن الزوج الذي توفي غدرا بعد إقدام “أمرير” على قتل زوجها باتفاق مع خليلها.
وحسب ما ذكره مقربون من الهالك الذي يتحدر من دوار أيت رحو بمنطقة أوظوست، فإن “إسماعيل” عرف عنه بأنه زوج مسالم، هادئ الطباع، رومانسي، طيب القلب، ويحسن معاملة زوجته خديجة التي اقترفت الجريمة النكراء في حقه، فضلا عن خيانتها له مع خليلها المدعو “عبد الفتاح”.
الزوج إسماعيل الذي ذهب ضحية تصفية جسدية كان يبلغ من العمر 24 عاما آنذاك، وقد قدم إلى الدار البيضاء رفقة “أمرير” التي تعانق الحرية اليوم بعد عفو ملكي، من أجل البحث عن لقمة عيش رفقة زوجته وطفليه، حيث اشتغل في مخبزة يملكها أخوه بالدار البيضاء، غير أن خديجة لم تكن قنوعة ووصفت بجشعها وقسوتها واتباع نزواتها، فربطت علاقة مع المدعو “عبد الفتاح” واتفقت معه على قتل إسماعيل أثناء قيامه بفسحة مع الأسرة بحديقة سندباد، برفقة شركين آخرين في الجريمة بعد مدهما بمبلغ مالي بلغ 1000 درهم.
واعتبر نشطاء فايسبوكيون أن خديجة لا تستحق العفو ويجب إعدامها نظرا للجريمة التي أقدمت عليها في حق زوجها، بعدما خربت أسرتها الصغيرة، وتركت طفلين يواجهان مصيرا مؤلما ألا وهو “اليتم”، خاصة وأن العناصر الأمنية ضبطتها في أحضان عشيقها الذي ما يزال يواجه عقوبته الحبسية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي