قال السعيد الياشيري عضو الكتابة المحلية لحزب البجيدي سابقا بمراكش “لقد عاينا تزويرا وفسادا في ترتيب المترشحين اللوائح الانتخابية الأخيرة”، وجاءت شهادة الياشيري هذه خلال الندوة الصحفية التي احتضنها المقر الرئيسي لحزب البام، صبيحة اليوم الجمعة 05 غشت، بالرباط والتي تحدث فيها عدد من المنسحبين من الحزب الأغلبي.وأضاف المتحدث “إننا نعلنها ولا نخاف لومة لائم”.
وأفاد المتحدث نفسه أن طريقة تزكية اللوائح الجماعية بالدوائر الانتخابية بمراكش خلال الاستحقاقات الأخيرة، كانت النقطة التي أفاضت الكأس، مشيرا أن لجنة الترشح الأولية تقترح أسماء ونظل بين الساعة الثامنة صباحا إلى وقت متأخر من الليل لتنقية اللوائح رغم الضغوطات ومحاولات الإغراء لتمرير أسما بعينها دون أخرى، تفتقد للكفاءة والمصداقية وشروط التأهيل.
واضاف الياشيري أنهم كانوا يجدون أنفسهم أمام واقع آخر بعد تزوير اللائحة المنتقاة التي كان على رأسها الدكتور عبد المالك المنصوري، بعد أن تم توكيل أحد الأشخاص الموالين للوبي الضاغط بالأمانة العامة للحزب يقومون بتشويه اللائحة تحت مبررات واهية، بعدما تم ضرب كافة القوانين التنظيمية عرض الحائط، “لتبقى الغاية منها اسقاط أسماء بعنيها عكس ما يتم التبجح به أمام الرأي العام”.
وشدد الياشيري أن مجموعته بمراكش بعدما اصطدمت بهذا الواقع قرر أعضاؤها الانسحاب بهدوء والتفكير ومراقبة المشهد السياسي لمدة سنة كاملة، مؤكدا “لم نلتحق بحزب البام من باب الانتهازية كما يصور البيجيديون اليوم لكن نحن وجدنا أنفسنا نؤمن بضرورة المشاركة السياسية”.
عن البام