من يريدون إقصاء حداد وترشيح العلافي يخدمون أجندة العدالة والتنمية ويدعمون الفساد الانتخابي
قالت مصادر ” سياسي” انه يخيم الترقب على مناضلي الحركة الشعبية بدائرة خريبكة مع اقتراب الحسم في تزكية من يقود مشعل السنبلة بالإقليم.
واكدت مصادرنا، انه في الوقت الذي يطلب منه تخليق الحياة السياسية المغربية تماشيا مع الخطب الملكية، وتقديم مرشحين لديهم كفاءات عالية ورصيدهم متميز، بعيدا عن الكائنات الانتخابوية الفاسدة، هو أمر قد يقع في دائرة وداي زم، التي سبق للوزير الحركي حداد ان فاز بمقعد انتخابي، في حين دخل على الخط اليوم كائنات لديها “ملفات فاسدة” سوف نكشفها مسبقا…
ويجمع المراقبون والحركيون والنخبة السياسية والجمعوية والثقافية بالإقليم على أن عدم تزكية الدكتور لحسن حداد، وهي أمنية يحلم بها بعض معارضيه في الاقليم مدعومين بعناصر قيادية حركيّة، قد تكون في صالح العدالة والتنمية.
واعتبرت مصادر ” سياسي” ان العدالة حصلت في 2011 على مقعدين ولكن العمل الذي قامت به الحركة إبان انتخابات 4 شتنبر الجماعية بقيادة لحسن حداد في أبي الجعد حيث تم إبعاد البيجيدي عن التسيير وتم تكوين تحالف معارض للعدالة بوادي زم وتمت محاصرتها في البوادي والقرى، قزم من تواجد العدالة يالإقليم وصارت حسب التكهنات غير قادرة على الحصول على أكثر من مقعد واحد.
واضافت مصادر ” سياسي” ان الحركة بقيادة لحسن حداد أصبحت درعا واقيا ضد العدالة وسيطرتها الممكنة على الإقليم. الحركيون والأحزاب الأخرى والمراقبون يتخوفون من أن نزع التزكية من لحسن حداد ستكون له عواقب وخيمة وستكون نتيجته تسونامي بيجيدي من المحتمل أن يعطيهم مقعدين أو ثلاثة مقاعد.
وتساءل نفس المصادر ” هل سنتساق قيادة الحركة الشعبية وراء أهواء ونزوات البعض وتعطي هدية فوق طبق من ذهب للعدالة والتنمية؟ الأيام المقبلة ستظهر هل سيكون القرار الذي ستتخذه الحركة في خدمة أجندة العدالة والتنمية أم في صالح الرصيد النضالي للحركيين والحركيات بدائرة خريبكة.؟
ما يجري بالحركة الشعبية هي فوضى سببها هو تصرف القيادي لحسن حداد الذي يريد الاستمرار في البرلمان و الوزارة علما أنه بعد 5 سنين لم يحقق اي نتيجة بالقطاع السياحي وأن جلاله الملك غير راض على عطاءه كوزير.
لقد جند هذا الذكتور المزيف مجموعة من أتباعه للحصول على التزكية كوكيل للائحة لكن نسي أن الحركة الشعبية بها أطر وكوادر أحسن منه يستحقون مناصب عليا .