تمر القيادة الحركية منذ تداول اقتراح قبول او عدم قبول اللائحة الوطنية للشباب من طرف الاحزاب من مرحلة عسيرة لاختيار الشباب الذي لا يتجاوز عمره 40 سنة.
وتقول بعض المصادر أن اللجنة التي ستشرف على انتداب ممثلي الشباب لم تحسم بعد في المعايير الموضوعية لتجاوز الانتقادات التي عرفتها اللائحة الوطنية السابقة .
والسؤال المطروح هل سيتم الاعتماد على الكفاءة والانتماء للشبيبة الحركية أم سيتم الاعتماد على اختيار ابن فلان وفرتلان.
وحسب المعطيات الواردة علينا، يجري سباق حامي الوطيس بين المنسق العام ، وبعض المستشارين في دواوين وزراء حركيين وابناء قياديين لهم وزن سياسي ثقيل في البيت الحركي.
في حين قدم كل من رئيس رابطة الصيادلة الحركيين الدكتور فؤاد لحبالات ترشحه ليكون على رأس لائحة، كما قدم الشاب بلمعنان ترشحه هو الاخر.
مصادر اخرى قالت، ان من المحتمل ان تقع المفاجئة في ترشح كل من رئيس ديوان الحيطي، عادل الشتيوي، مهندس مؤتمر الشبيبة الحركية والمناضل المتحرك كثيرا، والذي يبقى مقبولا من طرف الجميع.
في السياق ذاته، ظهرت رغبة جامحة لبعض الشباب الطموح لاحتلال مراتب مهمة في هذه اللائحة، للظفر بموقع متميز في الشبيبة الحركية وبإمكانيات ومجهودات ذاتيّة.
و عادل حروت الامازيغي الذي أنتخب منسقا لشبيبة تزنيت بحضور عضو المكتب السياسي المشرف العام على التنظيمات الشبابية وغيرهم من الشباب الذين ينتمون الى تنظيمات شبابية موازية كرابطة الصيادلة ورابطة المهندسين الحركيين.