الراضي: الخطاب الملكي وجه رسائل واضحة الى من يريدون ان يجعلوا من الدين مطية لاغراض ملتفة على عقول الشباب
قالت عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي بديعة الراضي ل” سياسي”، ان خطاب 20 غشت يعتبر خطابا في قلب معركة التنوير التي نخوضها كديمقراطين وحداثين.
واضافت الراضي” ان الملك محمد السادس كان واضحا في توجهات المغرب في البناء المجتمعي الذي أسس له المغرب في مختلف انتقالاته الديمقراطية رغم كل التعثرات…”
واكدت الراضي” الخطاب بدا بالمحيط الإقليمي والجهوي من قلب أفريقيا التي يحقق فيها اليوم انسجامه مع خطواته الثابتة في الدفاع عن التنمية والديمقراطية بإشارة واضحة للجارة الجزائر التي تسبح ضد الثيار….” كما إن الجزء الخاص بالشأن الديني والسلام كدين تسامح و قد وجه فيه الملك رسائل واضحة إلى من يريدون أن يجعلوا منه مطية لأغراض أخرى ملتفة على عقول الشباب والشابات. منتقدا كل هؤلاء الفقهاء الذين يعطون لنفسهم الحق في إصدار الفتاوى، موضحا لهم أن ذلك من اختصاص إمارة المؤمنين..”