قال الباحث في العلوم السايسية الاستاذ عبد الحفيظ الزهري، انه ” لماذا لا يمكن القول أن حزب العدالة والتنمية أصبح ككل الأحزاب المغربية ولا يمكن تمييزه عن أي حزب بعد ولاية فقط من الحكم… ”
واكد الزهري ل” سياسي”، ان حزب البيجيدي تعرض لعملية تدجين كبيرة ناجحة امتدت لذراعه الدعوي حركة الإصلاح والتوحيد حيث نرى تسابق قياداته على وكلاء اللوائح… وابتلاع ألسنتهم حينما يتعلق الأمر بفضائح حزبهم أو بشخصيات الدولة يمكن اعتباره ممارسة للتقية أو سعيا وراء الثقة التي يصعب نيلها رغم تخلي هذا الحزب عن الشعب وتطبيقه للاصلاحات المضرة بالقدرة الشرائية للمواطن كتعبير على أن الحزب يمكن اعتباره تلميذا نجيبا يمكن الاعتماد عليه في المراحل المقبلة لتطبيق كل السياسات مهما كانت نتائجها على الطبقات الوسطى والفقيرة…”