قالت مصادر ” سياسي” ان الخرجة الاخيرة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ضد وزير الداخلية محمد حصاد، وقوله انه لم يعد يستشيره في أمور الانتخابات، ان الامر واضح، من خلال منع وزارة الداخلية من خلال ولاية مراكش، تشرح السلفي حماد القباج الذي عرف بتطرفه.
واكدت مصادر ” سياسي” ان الرميد، هو الذي دافع عن ترشح السلفي القباج، وهو الذي ساهم في اعادة ادماج بعض السلفيين في الحياة السياسية، ومنهم القباج الذي دافع عنه الرميد داخل حزب العدالة والتنمية.
وبعد قرار رفض ترشح القباج، وجد الرميد نفسه في لحظة ضعف، وكان ينتظر ان يستشيره وزير الداخلية او والي مراكش اسفي، وكأن قرار منع الترشح لا يستنذ الى قرار قانوني.
كما كانت لمسيرة الدار البيضاء يوم الاحد التي هاجمت حزب العدالة والتنمية النقطة التي اخرجت الرميد عن صمته