كشفت معطيات جديدة أن هذه الظاهرة تكلف الدولة ما قيمته 120 مليار سنتيم سنويا، أي ما يمثل 0.1 في المئة من الناتج الداخلي الخام فيما يصل معدل الغياب في صفوف هذه الفئة من الموظفين إلى 7.5 في المئة،
وهو الأمر الذي أثر سلبا على مستوى ولوج الشباب إلى سوق الشغل، إذ شدد تقرير اللجنة الدولية من أجل التعليم الصادر عن منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة على استفحال بطالة الشباب، موضحا أن أزيد من نصف العاطلين لم يتلقوا قدرا كافيا من التعليم.