بعد زوبعة تمارة بخصوص التحرش الجنسي و صناعة الأفلام الإباحية و التي كان بطلها المندوب الحالي بالفنيدق ، لجئ المدير العام للتعاون الوطني عبد المنعم المدني المحسوب على حزب العدالة و التنمية إلى تغيير معالم الجريمة بتنقيل (ح . ز) لمندوبية المضيق–الفنيدق الهادئة.
و أياما قليلة بعد تسلمه المهام بدأت معالم التوثر تخيم على الفنيدق بعدما فاحت رائحة فضيحة قضية بدهاليز محكمة الأسرة بتمارة حول تبوث النسب، أرغمت البطل لتنقل الى مدينة تمارة بشكل لافت، مستعينا برخصة مرضية قصد تعتيم فضيحة علاقته بسيدة تشتغل بإحدى وكالات الاسفار غير بعيد عن مندوبية التعاون الوطني بتمارة تشتغل التي التي شهدت أطوار علاقات مهنية وشخصية ملفتة للانتباه والفتن، وتعود فصول القضية الى مندوبية تمارة مقر عمله السابق وسكنه الوظيفي الذي قضى بها مدة تقل عن السنة عرفت خلالها المندوبية احتقانا كبيرا وصل حد الاحتجاج بوقفة أمام مقر المندوبية،
كما أنها كانت موضوع بلاغات نقابية عديدة، خاصة بعد اتهامه بالتسلط والتحرش بعدة موظفات.ورغم انتقاله للعمل على راس مندوبية الفنيدق الا أنه سيرغم مجددا للعودة لأجل المثول أمام قاضي الأسرة بتمارة في قضية ثبوث النسب الناتج عن علاقة غير شرعية بالمبنى التابع للتعاون الوطني. وقد أعادت هذه الاحداث الى الاذهان وسكوت الادارة عنها الى جريمة قتل بشعة بقلب المؤسسة ،
كان بطلها رءيس مصلحة بالادارة المركزية أجهز على موظفة بمقر عملها أنهت بشكل مأساوي فصول صراعات تتشابه مع ما يحدث حاليا بما يقع بالمؤسسة.
البؤس الادراي وكارثة اخلاقية كبيرة لمسؤول في مؤسسة التعاون الوطني يعطي المثال الاسوأ الى هذا الحد وصلت االامور ؟