الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني يتخلى عن مقعده في مجلس النواب
أعلن الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت أنه تخلى عن مقعده في مجلس النواب حتى لا يعصى قرار اللجنة الفدرالية لحزبه الامتناع عن التصويت للسماح بتنصيب مرشح الحزب الشعبي، ماريانو راخوي.
وأوضح سانشيز، في ندوة صحفية بمدريد، أن قراره جاء نتيجة “خلافه العميق” مع قرار اللجنة الفدرالية للحزب الاشتراكي السماح بتشكيل حكومة راخوي، مضيفا أنه لا يريد أيضا “خيانة الثقة” التي وضعها فيه ناشطو وناخبو الحزب.
وأعلن، من جهة أخرى، أنه سيقدم ترشيحه للأمانة العامة للحزب الاشتراكي في المؤتمر الاستثنائي القادم، داعيا لجنة إدارة الحزب الاشتراكي لتحديد تاريخ لهذا المؤتمر.
وجاء إعلان سانشيز قبيل ساعات من تصويت ثان على منح الثقة بعد ظهر اليوم السبت في مجلس النواب، والذي يتوقع أن ينتخب فيه مرشح الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، بأغلبية نسبة بفضل امتناع الاشتراكيين عن التصويت.
وكان سانشيز قد اضطر يوم فاتح أكتوبر للاستقالة بعد أن أضحى أقلية في هياكل قيادة الحزب، ورفض خصومه استراتيجية الرافضة لتنصيب حكومة يشكلها الحزب الشعبي التي لن تعمل سوى على تمديد الجمود السياسي بإسبانيا.