حل الملك محمد السادس، مساء يوم السبت بأتاناناريفو، في زيارة رسمية لجمهورية مدغشقر، المحطة الثانية ضمن جولة استهلها جلالته بإثيوبيا، وتشمل عددا من الدول الإفريقية الشقيقة.
وو وجد الملك في استقباله الرئيس الملغاشي هيري راجاوناريمامبيانينا.
و تقدم للسلام على الرئيس الملغاشي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، والذي يضم على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السيدين فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي.
كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من سامي الشخصيات.
وبعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية لمطار إيفاتو الدولي ، توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة جلالة الملك وسط هتافات وتصفيقات حشد من المواطنين الملغاشيين والمغاربة الذين حجوا بكثافة للترحيب بمقدم جلالة الملك، متمنين لجلالته مقاما طيبا بمدغشقر.