اتهامات خطيرة في وزارة الصحة عن صفقات فساد…والوردي يورط نفسه” أنا مشي شفار ..ومن اتهمتني هم الشفارة الي كانوا مولفين ياكلوا بوحدهم..
في غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، وغياب لجن التفتيش، واستفادة مدراء من “العين مغمضة” للوزير الوردي الذي سبق أن سالته جريدة الصباح أنه اتهم من قبل احدى الشركات بالتلاعب في أضخم صفقة في تاريخ وزارة الصحة العمومية، قيمتها 100 مليار سنتيم خصصت لاقتناء تجهيزات، وهو ما لم يتقبله الوزير، اذ قال الوردي للجريدة – الصباح-” أنا ماشي شفار وماكيناش العجينة فكرشي ، والذي اتهموني هم الشفارة اللي كانوا مولفين ياكلوا بوحدهم صفقات الوزارة” .
هذا الكلام “كانوا مولفين ياكلوا بوحدهم” يحيلنا اليوم على مساءلته في الصفقة التي تعتزم مديرية المستشفيات الجامعية تنفيذها بعد ان ضمت صفقات في صفقة واحدة les automates d’hématologie et d’hématologie et dhémostate يتجاوز غلافها 20مليون درهم، والهدف ابعاد المنافسة الشريفة للشركات، واقصاءها بشتى الطرق القانونية وغير القانونية والهدف تمرير الصفقة “ل” من يعطي “من تحت الطابلة” حسب مصادر بالكونفيدرالية العامة للمقاولات المغربية CGEM ،وهي تصرفات غير مسؤولة تستدعي تعيين لجن تفتيش لفتح تحقيق في صفقة مديرية المستشفيات الجامعية التي تعمل ” ضرب تالفة للمالية العمومية” والقضاء على شركات في الوقت التي تزيد من اثراء القلة منها حسب الظرف وقد تكون رشاوى تقدم قبل فتح الأظرفة .
وهنا نتساءل ان كان الوزير الوردي كما صرح “ماشي شفار” كانوا كايكلوا بوحدهم” فمن ترى سيأكل في هذه المصيبة الصفقة سيدي الوزير ومن يكون “الشفار”..لنتابع هذا الملف.