قال بلاغ صادر عن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية توصلت به” سياسي” انه و لأول مرة في تاريخها ، تمكنت التعاضدية العامة من معالجة جميع ملفات المرض مع نهاية السنة، وذلك بفضل المجهود الاستثنائي الذي بذله مستخدمو التعاضدية العامة، حيث اشتغل 75 مستخدما يوم السبت 31 دجنبر 2016 من أجل تسجيل الملفات الواردة عبر البريد وتصفية جميع الملفات المسجلة إلى حدود يوم الجمعة 30 دجنبر2016. ووصلت عدد ملفات المرض التي تمكنت التعاضدية العامة من معالجتها خلال سنة 2016 إلى مليون و380 ألف ملف مرض إلى حدود 31 دجنبر 2016 بكلفة مالية فاقت 92 مليار سنتيم.
واضاف البلاغ انه و ” على مستوى مدينة الرباط اشتغل 38 مستخدما من أجل تصفية 4442 ملف مرض ومستخدمان لتسجيل 600 ملف مرض في حين تمكن 4 مستخدمين بمدينة تمارة من تصفية 1048 ملف مرض وقام مستخدم التعاضدية العامة بمدينة سلا بتصفية 120 ملف مرض. أما بالنسبة للمندوبيات الجهوية فقد اشتغل بها يوم السبت 25 مستخدما لتصفية ما مجموعه 2162 ملف مرض، 900 ملف مرض تمت تصفيتها بالقنيطرة و73 ملف مرض ببركان و419 ملف مرض بمكناس و150 ملف مرض بوجدة و350 ملف مرض بفاس و90 ملف مرض بطنجة و90 ملف مرض بالدار البيضاء 90 ملف مرض بأكادير في الوقت الذي تمكن مستخدمو مندوبية مراكش من إنهاء تصفية جميع الملفات يوم الجمعة بسبب اشتغالهم طيلة أيام الأسبوع إلى حدود الساعة السابعة مساء.
وعبر عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة”‘ عن سعادته بهذا الإنجاز لأنها المرة الأولى التي تتمكن فيها التعاضدية العامة من اختتام السنة وفي رفوفها صفر ملف، مشددا على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا حرص الأجهزة المسيرة على إرضاء المنخرط وتفاني المستخدمين في العمل. وأضاف بأن التعاضدية ماضية في تحقيق جميع الأهداف رغم الإكراهات التي تواجهها والتي واجتها هذه السنة. وتابع قائلا بأن التعاضدية العامة تهدف من خلال المجهودات الجبارة التي تقوم بها إلى خدمة المواطن تنفيذا للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
يشار إلى أن الأجهزة المسيرة الحالية تمكنت منذ 2009 من الرفع من عدد الملفات المعالجة من 560 ألف ملف مرض إلى أزيد من مليون و200 ألف مرض.