«الديمقراطية» تدين مطاردة وإعتقال حماس لناشطين
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحملة البوليسية التي شنتها صباح يوم الأحد، في قطاع غزة، عناصر ملثمة من حركة حماس، طالب مجموعة من الناشطين، المطالبين بتوفير التيار الكهربائي للقطاع، و بما يليق مع الكرامة الوطنية والإنسانية للمواطنين، ووضع حد نهائي لهذه الأزمة التي طال زمنها دون حلول شافية.
وذكرت الجبهة في بيان لها أن حملة المطاردة والإعتقال طالت كلا من يوسف أبو شمالة من الجبهة الديمقراطية، ومحمود السوطري ورياض اللولو من الجبهة الشعبية، وياسر وشاح ومحمد خلف أبو صخر من فتح، وغيرهم. ورأت الجبهة في هذه الحملة محاولة لكم الأفواه، والتغطية على الأزمات المعيشية التي يعيشها القطاع، في ظل إنقسام، طال زمنه، نشأت تحت مظلته مصالح إجتماعية فئوية على حساب الصالح العام لأبناء شعبنا، ودعت الجبهة الديمقراطية إلى وقف كل أشكال المطاردة والإعتقالات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والناشطين إجتماعياً، والعمل على حل أزمة الكهرباء وباقي الأزمات المعيشية لأبناء شعبنا في القطاع، بالتعاون الجاد مع القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني في القطاع.
كما دعت إلى إغتنام فرصة إنعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي، في بيروت للعبور نحو إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الداخلية، وفتح الأفق أمام حل القضايا الحياتية لأهلنا في القطاع، بما في ذلك فك الحصار، وتنظيم معبر رفح مع الأشقاء المصريين.