يبدو ان الفضائح تلاحق الوزير عبد السلام الصديقي، فبعد حادثة زوجته بالسيارة في القنيطرة، وتصريحه الذي اثار جدلا الخاص برعي غنم المغاربة، ظهرت وثيقة نشرها موقع” برلمان.كوم”، والتي تكشف ان الوزير الصديقي اصبح طبيا وليس استاذ اقتصاد كما كنا نعرفع:
فقد أفادت مصادر مطلعة لموقع برلمان.كوم أن الأطباء الموظفين بوزارة التشغيل والشؤون الإجتماعية تفاجؤوا “بسقوط” إسم وزير القطاع عبد السلام الصديقي في لائحة الناخبين الأطباء المتعلقة بإنتخاب ممثلي الموظفين باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.
وأضافت ذات المصادر أن الوزير عبد السلام الصديقي لا علاقة له بمجال الطب، فمهنته هي التدريس كأستاذ جامعي وباحث في مجال العلوم الاقتصادية.
وتساءل الأطباء بوزارة عبد السلام الصديقي، هل يشغل هذا الأخير وزيرا للقطاع أم هو ملحق إداري بذات الوزارة؟ خاصة وأن هذه الإنتخابات تخص الموظفين فقط، فيما يعين “الصديقي” بصفته الوزارية ممثلين يعينهم باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.
وتعتبر اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بمثابة هيئات استشارية تنظر في بعض القضايا الفردية المتعلقة بالمسار المهني للموظف، المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.58.008 بتاريخ 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) بشأن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والمراسيم الصادرة بتطبيقه.
وتجدر الإشارة أن هذه اللجان تتألف من عدد متساو من ممثلين عن الإدارة يعينون بقرار من الوزير المعني بالأمر، ومن ممثلين عن الموظفين يتم انتخابهم من طرف موظفي الإدارة المعنية.
وقد تم تحديد يوم 3 يونيو 2015 كتاريخ لإجراء الاقتراع المتعلق بانتخاب ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بالإدارات العمومية والجماعات وممثلي مستخدمي المؤسسات العامة.
انظر الوثيقة