سياسي ــ مراكش
في جنازة مهيبة، شيع بعد صلاة ظهر اليوم الأحد 19 فبراير الجاري، جثمان القيادي الاستقلالي البارز، امحمد بوستة، بزاوية سيدي بلعريف بالمدينة العتيقة لمراكش، حيث تقدمها ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وكذا عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية وأصدقاء الراحل ومناضلي حزب الاستقلال.
وقبل خروج جثمان الراحل الذي وافته المنية مساء يوم الجمعة الماضي بالرباط، تقدم ابن محمد خليفة، برثاء في حق الراحل محمد بوستة، في بيته بمراكش، حيث عدد شيم الراحل منذ أن بدأ النضال، وهو ابن الخامس عشرة سنة، في مراكش.
وخرجت جنازة الفقيد وسط زغاريد النساء وتهليلات المعزين، وترديد قيادات حزب الاستقلال لشعار الحزب الوطني، وترديده وسط رفع شارات النصر.
وعرف عزاء الراحل، الذي وصفه جلالة الملك في برقية تعزية بأحد رجالات المغرب الكبار، الذين كرسوا حياتهم لخدمة مصالحه العليا، توافد العشرات من أبناء مراكش من معارفه وأصدقائه وسكان المدينة، من أجل لتقديم التعزية.