سياسي: الرباط
قال بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية توصلت به”سياسي”، ان، المنسق العام قدم تقريرا مختصرا حول زيارته لمملكة الأردن الشقيقة رفقة أمين أشيبان عضو المكتب التنفيذي في مهمة تتعلق بالمشاركة في أشغال اللقاء الدولي الذي نظمته منظمة “إفرلي” الدولية والذي كان مناسبة لتقوية حظوظ الشبيبة الحركية من أجل اكتساب العضوية داخل هذه المؤسسة، التي تتكون من قرابة 120 منظمة شبابية من مختلف دول العالم والتي ستكون لا محالة فضاء لدعم وتقوية توجهات المغرب وتصوراته تجاه قضاياه الوطنية بصفة خاصة والقضايا الافريقية والدولية بصفة عامة، وقد تمت برمجة مشاركة الشبيبة الحركية كأول شبيبة مغربية في أشغال المؤتمر المقبل لمنظمة “أفرلي” الدولية، ثم قدم تقريرا حول فحوى اللقاء الذي جمعه مع ممثلي الشبيبات الليبرالية بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية والذي تمحور حول آليات التحضير لعقد مؤتمر الجامعة الليبرالية.
بعد ذلك انتقل النقاش إلى النقطة الثانية من جدول الاعمال الخاصة بأنشطة المنظمة، حيث دعا المنسق العام رؤساء مجموعة من اللجان الدائمة إلى الانفتاح على اعضاء المجلس الوطني وإشراك طاقات جديدة في بلورة تصور عمل هذه اللجان و تسريع وثيرة اشتغاله، بناء على الأرضية المسطرة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، كما وجه دعوة لكل مناضلات ومناضلي الشبيبة الحركية لتجديد الانخراط برسم سنة 2017، مع التأكيد على أهمية اقتراح مشاريع من شأنها المساهمة في إغناء وإشعاع برنامج المنظمة على التنسيقية العامة، داخل أجل شهر ابتداء من 24 فبراير2017 إلى غاية 24 مارس من نفس السنة من أجل تدارسها و اتخاذ المتعين بخصوصها.
و تفاعلا مع توصيات اجتماع المكتب السياسي الأخير، فيما يتعلق بالتنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية، حث السيد المنسق العام المسؤولين الجهويين للمنظمة على التنسيق مع مسؤولي الحزب بكل جهات المملكة، من أجل دراسة آليات وسبل تقوية هياكل الشبيبة و استكمال الأجهزة الجهوية، تماشيا مع روح وفلسفة الجهوية المتقدمة .
و كنقطة أخيرة، تمت مناقشة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول تصريحات أحد أعضاء المكتب التنفيذي ، التي اتهم فيها مؤسسة المنسق العام بالإنفراد في اتخاد القرارات المصيرية للشبيبة، في الوقت الذي أكد أعضاء المكتب التنفيذي خلال هذا الاجتماع بأن جميع القرارات تتخذ بعد النقاش المسؤول و الشفاف داخل المؤسسات و ليس خارجها، مستنكرين هذا السلوك الذي يعد خروجا عن التوجهات العامة للمنظمة و ما درجت عليه من عمل تشاركي، في خرق سافر لقوانين المنظمة و أنظمتها المحددة للمؤسسات المخول لها الدعوة إلى عقد اجتماعات سواء دورية أو استثنائية لكافة هياكلها، عليه، أعرب كل أعضاء المكتب التنفيذي الحاضرين عن أسفهم و استغرابهم لمثل هذه الخرجات الغير مسؤولة و تقرر اتخاد إجراءات تأديبية في حق كل من حاد عن قوانين المنظمة، تتمثل أساسا في تجميد عضوية شخصين داخل كافة أجهزة المنظمة مع عرض ملفات بأسماء أخرى على لجنة التأديب و التحكيم لتقديم تقاريرها بشأنهم و إحالتها على المكتب التنفيذي لاتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنها….حسب ما جاء في البلاغ.