غادر الملك محمد السادس ، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، لوساكا بعد ظهر اليوم الخميس، في ختام زيارة رسمية إلى جمهورية زامبيا.
وكان في توديع الملك بالمطار الدولي “كينيث كاوندا” بلوساكا ، فخامة رئيس جمهورية زامبيا السيد إدغار شاغوا لونغو.
وأكد الملك في برقية وجهها جلالته الى الرئيس الزامبي، في ختام الزيارة الملكية لبلاده، عن اعتزاز جلالته بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن، التي تجمع الشعبين الشقيقين، “والتي نحرص سويا على توطيدها في مختلف المجالات”.
وتعزيزا لهذا التوجه البناء، يقول صاحب الجلالة “يسعدني أن أوجه الدعوة لفخامتكم للقيام بزيارة رسمية لبلدكم الثاني المغرب، في أقرب موعد مناسب”.
واعرب جلالة الملك عن تقديره للرئيس الزامبي وللجهود التي يبذلها فخامته من أجل تحقيق تطلعات الشعب الزامبي الشقيق، إلى المزيد من التقدم والازدهار.
وأبرز جلالة الملك أن الزيارة الرسمية التي قام به جلالته لهذا البلد الشقيق، والاتفاقيات الهامة التي تم توقيعها، مكنت من وضع الأسس المتينة للارتقاء بهذه العلاقات إلى شراكة حقيقية، تشكل نموذجا للتعاون بين دول الجنوب، وخاصة بإفريقيا.
ومما جاء في هذا البرقية “وإني لواثق من أن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لتعزيز النتائج الإيجابية التي أثمرتها زيارتي لبلدكم الشقيق، ومواصلة التشاور السياسي، على أعلى مستوى، لترسيخ التطابق في وجهات النظر، بخصوص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ومع