سياسي ــ متابعة
قال محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، يوم الثلاثاء 21 مارس، إن الطلب الذي تقدم به المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «سيداو» يهدف إلى تسريع الإقلاع المشترك والتنمية المشتركة لاقتصاديات إفريقيا وتنشيط التجارة بين دول القارة.
بوسعيد، الذي شارك في أشغال الدورة الأولى للملتقى الاقتصادي لإفريقيا (أفريكان إيكونوميك بلاتفورم) بجزر موريس ما بين 20 و 22 مارس طبقا لأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، شدد على ضرورة مضاعفة الأنشطة والمشاريع الملموسة للشراكة الاقتصادية والاستثمارات الخاصة بهدف إعطاء دينامية جديدة للقارة تساهم في إقلاعها.
وأكد أن هذا الهدف “لا يمكن أن يتحقق من دون تعاون جنوب ـ جنوب معزز وأسواق مندمجة على المستوى الإقليمي”.
وقدم بوسعيد، الذي كان مرفوقا بنائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ممثلا للقطاع الخاص، خلال هذا الحدث بعض المشاريع الاقتصادية والاجتماعية ذات البعد القاري التي أطلقها الملك في أفق تعزيز التنافسية داخل القارة.