هجوم لندن..ماذا حدث ومجلس العموم البريطاني يناقش قانون المعاشات؟

بينما اندمج نواب مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، في مناقشة بشأن التصويت على تعديل مشروع قانون المعاشات التقاعدية، بحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي، فوجئ النواب بأصوات إطلاق نار وسط العاصمة لندن.
وصرح موظف في البرلمان، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس “سمعت طلقات نارية بالتأكيد. وشاهدت شخصا بملابس قاتمة يسقط أرضا”.

وتباعا لذلك أغلق مبنى البرلمان، الواقع في قلب العاصمة البريطانية، وطُلب من النواب والموظفين بالبقاء في الداخل.

وأكد نائب من داخل البرلمان لـ”سكاي نيوز عربية” إن هناك نحو 300 شخص لا يزالوا داخل مجلس العموم، ولن يتمكنوا من الخروج الآن، وفقا لتعليمات الشرطة.

وقال متحدث باسم مجلس العموم لوكالة فرانس برس: “نستطيع أن نؤكد أن الجلسة علقت في مجلس العموم في الوقت الحالي. ونحن على علم بوقوع حادث أمني”.

أما عن تيريزا ماي فقد قال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية إنها في أمان، بعد أن أطلقت شرطة مسلحة النار على مهاجم خارج مبنى البرلمان.

ووفقا لرويترز فقد امتنع المتحدث عن ذكر أين كانت ماي عندما وقع الهجوم. إلا أن موقع صحيفة “ميرور” قال إن ماي خرجت من البرلمان وسط حراسة مسلحة.

وجاء في بيان للحكومة أن رئيسة الوزراء شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان.

لحظات حرجة

وقال رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون، المسؤول عن ترتيب أعمال الحكومة، للنواب: “ما أستطيع قوله للمجلس هو أن حادثا خطيرا قد وقع”.

وأضاف “يبدو أن ضابطا للشرطة تعرض للطعن، وأن المهاجم أصيب بنيران الشرطة”.

وتابع “هناك تقارير أيضا عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر”، مقر البرلمان.

وأشار ليدنغتون إلى أن طائرة إسعاف جوي وصلت إلى المكان لنقل المصابين.

وقالت الشرطة البريطانية إن حادثا استخدمت فيه أسلحة نارية وقع على جسر وستمنستر في العاصمة لندن، مما أسفر عن عدة إصابات، وتزامن ذلك مع اصطدام سيارة بأحد أسوار مجلس العموم، حيث كانت تنعقد جلسة بحضور ماي.

وأضافت الشرطة “نحن نتعامل مع (الهجوم) على أنه حادث إرهابي إلى أن تصلنا معلومات أخرى”.

سكاي نيوز