سياسي ــ إيطاليا
تمكن شاب مغربي من العودة إلى إيطاليا بفضل مساعدة برنامج تلفزيوني بعدما أرغمته عائلته على البقاء بالمغرب من “أجل العلاج” من “مثليته الجنسية“.
البرنامج الإيطالي الشهير “لي ييني” (الضباع) المختص في التحقيقات بث مساء الأربعاء 29 مارس الجاري، قصة الشاب المغربي محمود الذي يحمل الجنسية الإيطالية والذي قامت أسرته ضدا على رغبته بتركه بالمغرب لمدة حوال سنة كاملة، وفق شهادته، بعدما تم تجريده من جميع أوراق الهوية، ليتمكن من ربط الاتصال بالبرنامج ويطلب المساعدة
الصحفي الذي عالج قضية المغربي سافر إلى المغرب واتصل بالقنصلية الإيطالية بالدار البيضاء،التي تدخلت وقامت بتحرير المغربي وحجز غرفة له بأحد الفنادق إلى تمكن من الحصول على جواز السفر ومن تم عودته إلى إيطاليا حيث وجد في استقباله إحدى الهيئات المهتمة بالدفاع عن المثليين.
بالمقابل، نفت أسرة محمود، في تصريح للبرنامج، أن تكون قد احتجزته في المغرب، بل اعتبرت ذلك في صالحه ل “علاجه من مرض المثلية الجنسية“، حيث كشف والد محمود أنه التجأ إلى أخصائيين نفسانيين سواء بإيطاليا أو المغرب وانهم أكدوا له “إمكانية علاجه“، مضيفا أن أحد الإخصائيين الإيطاليين نصحه بأخذه إلى المغرب حتى يبتعد عن الأجواء المحيطة به وأن ذلك سياساعده على العلاج، وفق تعبيره.