المغرب والسينغال يرغبان في مواصلة هذا الزخم الذي يعد مطلب الشعبين

أكد المدير العام للتعليم العالي بالسينغال السيد مامادو سنغاري، أن بروتوكول التعاون المتعلق بتبادل المنح الدراسية والتداريب لفائدة الطلبة والأطر السينغاليين والمغاربة، الذي تم توقيعه اليوم الاثنين بدكار، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس السينغالي، ماكي سال، يأتي “في الوقت المناسب”، مضيفا أن البلدين “تحذوهما الرغبة في مواصلة هذا الزخم الذي يعد مطلب الشعبين”.
وقال السيد سنغاري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “المغرب والسنغال يرتبطان منذ سنوات بالعديد من اتفاقات الشراكة. لدينا الكثير من الطلبة السنغاليين الذين تلقوا تكوينهم في المغرب وهم يحتلون اليوم مناصب متقدمة جدا في البلاد في مجالات الفلاحة والاقتصاد والصحة، وفي مجالات أخرى”.
وأضاف أنه نفسه يعد “منتوجا خالصا” للتعليم المغربي، بحكم أنه تلقى جزءا مهما من تعليمه بالمغرب كما درس بكلية العلوم والتقنيات بجامعة محمد الخامس.
ويندرج بروتوكول التعاون المتعلق بتبادل المنح الدراسية والتداريب لفائدة الطلبة والأطر السينغاليين والمغاربة ضمن الاتفاقات الÜ 15 للشراكة الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص، والقطاعين الخاصين بالمغرب والسينغال، التي جرى توقيعها اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي بدكار، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس السينغالي السيد ماكي سال، بمناسبة تنصيب مجموعة الدفع الاقتصادي المغربية السينغالية.