الحملة الانتخابية تنطلق بإقليم خنيفرة تحت أنظار السلطات الإقليمية
ازدهرت مع قرب موعد الاستحقاقات الجماعية، المحدد لها تاريخ 4 من شتنير القادم عملية التدافع السياسي بإقليم خنيفرة، حيث برز إلى الواجهة المستشار البرلماني، ورئيس المجلس البلدي لمريرت، محمد عدال، الذي قرر الالتحاق بحزب البيئة والتنمية المستدامة، الذي يقوده أحمد العلمي، مستعملا كل أساليب “الإغراء” من أجل استقطاب الناخبين، سنده في ذلك تغاضي السلطات الإقليمية والمحلية عن خروقاته.
وفي هذا السياق، علمت الوطن24، ان رئيس المجلس البلدي شرع في تسليم رخص البناء على كل من يرغب فيها، خارج معايير التعمير من دون أن تتحرك المصالح المختصة من أجل تصحيح هذا الوضع، مستغلا في ذلك العلاقات “المتينة” التي تجمعه بعامل الإقليم،، وما يؤكد هذا المعطى هو حين توجه أعضاء المجلس الجماعي لجماعة الحمام إلى مكتب العامل بتاريخ 25 من ماي الجاري، قصد لقائه في موضوع “تقسيم الدوائر الانتخابية” فوجئوا بوجود محمد عدال داخل المكتب، وبعد الاجتماع توجهوا إلى مطعم بخنيفرة قصد تناول وجبة الغذاء، فلحق بهم المستشار البرلماني، حيث أخبرهم أنه سيقف إلى جانبهم شريطة أن يقفوا لجانبه بعد أن نجح في تسجيل اسمه في لوائح الغرف المهنية، وأنه سيتقدم للانتخابات الخاصة بالغرف الفلاحية، وأن عليهم أن يقنعوا ممثلهم الحالي في الغرفة الفلاحية بعدم ترشيح اسمه، وأن يترشح لعضوية المجلس الجماعي للحمام، وأنه يضمن له تغطية جميع تكاليف الحملة الانتخابية، مضيفا أن الحسن المجدوبي، الذي كان حاضرا، سيتنازل عن دائرته لفائدة العضو الحالي في الغرفة الفلاحية.
وإلى ذلك دعاهم محمد عدال الذي يتوفر على أوراق الإقامة بإسبانيا، أنه يدعوهم إلى حفل عقيقة ابنه، التي سيقيمها بمقر إقامته بمدينة مكناس، والتي سيحضرها حوالي 4000 شخص.