سياسي: رضا الاحمدي
أكد فتح الله رمضاني، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأن المؤتمر الوطني العاشر للحزب، و الذي اختتم أشغاله يوم أمس الأحد ببوزنيقة، يعتبر من أنجح المؤتمرات التي عقدها الحزب، معتبرا بأن المؤتمر العاشر، شكل قطيعة مع التداعيات السلبية التي كانت تخلفها مؤتمرات الاتحاد.
وبخصوص إعادة انتخاب إدريس لشكر ككاتب أول للحزب، أبرز القيادي الاتحادي، بأن انتخاب لشكر لا يمثل إلا تجديدا للثقة فيه، و عرفانا بما قدمه للحزب خلال الولاية التي تحمل فيها المسؤولية الأولى فيه.
و أبرز القيادي الشاب، بأن مؤتمر الاتحاد العاشر، كان أمام ترشيح و حيد و ليس مرشحا وحيدا، كما حاول خصوم الحزب تصوير الأمر، و أضاف، ” لاحظتم كيف حاولوا تحريف الوقائع بالكذب، وكيف صوروا للرأي العام بأن الأخ لشكر كان مرشحا و حيدا، في حين أننا كنا أمام ترشيح و حيد، احترم قوانين الحزب، حيث وضعت معايير متفق عليها للراغبين في الترشيح لمهمة الكاتب الأول، وفتح باب الترشيح، ونشر في موقع الحزب الرسمي، و في جريدته الاتحاد الاشتراكي، وتشكلت لجنة للتأهيل، قبل أن يعلن عن اسمه كترشيح وحيد، لكنهم وانخراطا في خدمة أجندات معلومة، تجاوزوا القواعد الديمقراطية، وانتصبوا كعادتهم في صف الهجوم على الاتحاد و قيادته و اختياراته”.