سياسي ــ هشام الفرجي
ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المغرب والجزائر فتح حدودها، بشكل عاجل، من أجل دخول السوريين العالقين بين حدود البلدين في ظروف صعبة.
وقالت المفوضية، في بلاغ لها نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، أنها “تشعر بقلق بالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع لهذه الفئة من اللاجئين السوريين المعرضين للخطر”، داعية الجزائر والمغرب “لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتسهيل الوصول إلى هؤلاء اللاجئين و تمكينهم من الوصول إلى مكان آمن لجمع شملهم مع أسرهم”.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك “امرأة حامل واحدة على الأقل في حاجة إلى عملية قيصرية طارئة”، معتبرة ذلك أنه “مسألة حياة أو موت بالنسبة لهذه المرأة وطفلها الذي لم يولد بعد”.
وتتعرض هذه المجموعة من اللاجئين إلى تهديد خطير من العقارب والثعابين، المنتشرة جدا في هذه المنطقة النائية، بحسب المفوضية، مطالبة الجزائر والمغرب للعمل معنا لوقف هذا الوضع الخطير.
يذكر أنه لا يزال مجموعة من إحدى وأربعين لاجئ سوري عالقون بين الحدود المغربية الجزائرية، منذ 17 أبريل الماضي.