يواصل الدكتور والفاعل السياسي والحقوقي المصطفى المريزق تأسيس فروع لحركة قادرون وقادمون.
فبعد سلسلة لقاءات بالعديد من المدن المغربية، أوصل المرزيق الحركة الى دولة ماكرون، وتم تأسيس فرع الحركة حسب القانون المنظم للجمعيات بفرنسا.
و احتضن المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية بباريس يوم الجمعة 22 سيبتمبر 2017 بمقر المركز، لقاء تواصليا مفتوحا مع الدكتور المصطفى المريزق للتعريف بحركة “قادمون وقادرون”، وقد حضره مجموعة من الاعلاميين والمثقفين من المغرب والجزائر وبلدان عربية أخرى.
وقدم المريزق أهداف الحركة وركز على أهدافها الاجتماعية والتنموية مشيرا الى أن جذورها نابعة من صميم المجتمع المغربي بمعزل عن الاحزاب السياسية. واذا كانت هذه الحركة قد انطلقت من قرية غفساي ثم فاس فمكناس، فقد انتشرت في اكثر من 10 مناطق لكل منها خصوصياتها واستقلاليتها.
ونظرا لاهمية مغاربة العالم ودورهم في تنمية المغرب اقتصاديا فقد اصبح من الضروري فتح فروع للحركة خارج المغرب، بدءا بباريس مدينة الانوار ومرورا ببروكسل والولايات المتحدة وايطاليا واسبانيا. حسب المرزيق.
وقد رحب رئيس المركز السيد يحيى الشيخ بهذه الحركة التي ستحتضنها هذه المؤسسة وستعمل على التعريف بها على أوسع نطاق والمساهمة في فتح فروع اخرى لها في دول اخرى.
ورد المريزق على اسئلة الحاضرين التي تمحورت حول علاقة حركة قادمون وقادرون بالاحزاب السياسية وخصوصيتها المدنية وابعادها التنظيمية ومشاريعها المستقبلية بالنسبة لمغاربة العالم.
وللتذكير فقد حضر هذا اللقاء اعضاء من المقهى الادبي ببروكسل برئاسة الشاعر والاعلامي المغربي احمد حضراوي، والسيدة نعيمة مغير رئيسة جمعية السفيرة النسائية، وثلة من الفاعلين المدنيين ونخبة من المثقفين.
وفي الاخير تم الاعلان عن ميلاد فرع حركة قادمون وقادرون تحت اسم ” مغاربة العالم بفرنسا – المستقبل”، يراسه المريزق المصطفى صحبة رئيس المركز الدكتور يحيى الشيخ، حسب القانون المنظم للجمعيات الفرنسية.
ولانها جسر تواصل، ستعمل الحركة على نشر تقارير وابحاث متعلقة باوضاع مغاربة العالم بفرنسا وطموحاتهم وتطلعاتهم ومساندة حقوق مواطنتهم هنا وهناك، وتنظيم ندوات وورشات ولقاءات للتواصل المستمر مع نشطائها واصدقائها وعموم المهتمين والمتابعين.