سقطت حكيمة الحيطي، وزيرة البيئة سابقا وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، في مفارقة مُثيرة، جرت عليها سيل من السخرية على موقع التواصل الإجتماعي، بسبب تغريدة نشرتها تويتر، تعبر فيها عن رفضها التدخل الأمني الاسباني لمنع الاستفتاء حول انفصال كاطالونيا.
ورفضت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة في حكومة عبد الإله ابن كيران، في التغريدة التي تم تداولها على نطاق واسع، استعمال الشرطة الاسبانية للعنف ضد المتظاهرين، قائلة “إن الديمقراطية في خطر”، متناسية ما وقع ويقع في البلاد وحزبها من انتكاسة تطال العملية الديمقراطية، وهي التي لم تنبس ببنت شفة ولم تعبر عن رفضها وهي ترى كيف تمت عملية صباغة محمد حصاد بلون حزب الحركة الشعبية لتأهيله لتولي الأمانة العامة خلفا لمحند العنصر.