يبدو ان حزب الحركة الشعبية، أعاد التفكير في وضعه التنظيمي بعد التوصيات التي خرج بها مجلسه الوطني، والتي نتج عنها اعادة الاعتبار للشبيبة الحركية التي اعيدت لها الدماء بانتخاب مكتب جديد.
مصادر قيادية من حزب الحركة الشعبية، قالت ل” سياسي” ان الحزب يعرف اليوم حركة تنظيمية قوية، وذلك من خلال العمل التنسيقي الذي يقوم به عضو المكتب التنفيذي محمد اوزين، الذي خلق دينامية بين الفروع والاقاليم، وسهر على اعداد مؤتمر الشبيبة الحركية، كما ستجه لخلق دينامية جديدة في جمعية النساء الحركيات.
وقد شرع الحزب بتأسيس فروع جديدة، لشبيبة الحركية والقطاعات الموازية الاخرى,
كما شرع حزب الحركة الشعبية في التحرك على صعيد جميع الجهات الترابية للمملكة لتجديد الهياكل التنظميمة، عبر تفعيل أنشطة ولقاءات تواصلية، وذلك على بعد أشهر قليلة على موعد الإنتخابات الجماعية التي يراهن “السنبلة” على تحقيق نتائج إيجابية خلالها.
وقد عقد الحزب لقاءات مكثفة بجهة طنجة تطوان، حيث عقد المؤتمر التأسيسي لفرعين من تنظيمي المرأة الحركية والشبيبة الحركية بمدينة طنجة، ولقاءً تواصليا بمدينة تطوان اختير له شعار” التضحية من أجل نخب جديدة”، ترأسته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي عضوة المكتب السياسي.
كما تم نهاية الأسبوع تأسيس فرع رابطة الصيادلة الحركيين للجهة الشرقية برئاسة صونيا العلالي، وبحضور محمد أوزين عضو المكتب السياسي وهشام فكري المنسق العام للشييبة الحركية وفؤاد الحبالات رئيس رابطة الصيادلة الحركيين وعدد من القيادات الحزبية والبرلمانيين بإقليم الناظور.
منظمة الشبيبة الحركية بدورها عملت على المشاركة في الدينامية المفعلة، حيث تم تأسيس فروع للتنظيم الموازي بكل من الرباط وأزيلال والخميسات وتاونات، كما تم التنسيق ومواكبة عمل اللجن التحضيرية لعدد من فروع الشبيبة الحركية بالقنيطرة وآسفي وتطوان وبني ملال والفقيه بنصالح والحسيمة وإفران وبولمان وآسا الزاك والعيون.
وبالموازاة مع ذلك تم تأسيس المكتب الإقليمي للشبيبة الحركية لإقليم طنجة برئاسة يونس السحلي، إضافة لتأسيس المكتب الإقليمي للمرأة الحركية برئاسة ليلى هلال.