المواجهات المستعرة على مقاعد المجالس المحلية والإقليمية والجهوية تنذر بنشوب حرب عصابات وصلت حد التهديد بالقتل بين “البام” و”البيجيدي” الذي اتهم خصومه بمحاولة قتل حميدة محجوبي، القيادي في حزب المصباح، ورئيس المجلس الإقليمي بتاوريرت.
وحسب يومية “الصباح” أنه استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاوريرت، ما اعتبرته “هجوما شنيعا وتهديدا بالتصفية الجسدية تعرض له محجوبي داخل مكتبه بمقر عمالة الإقليم”، مسجلة أن “هذا الاعتداء الهمجي يشكل ذروة مسلسل ممتد من التضييق ومحاولات الابتزاز والتحكم من طرف بعض أعضاء المجلس الإقليمي بتاوريرت، لفرض أجندة بعيدة كل البعد عن الصالح العام خدمة لمصالح شخصية ضيقة لجهات نافذة”.